آخر الأخبار
  إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"   جواز السفر الأردني يحتل الترتيب الـ77 عالمياً   الحكومة: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الضباب والصقيع   ارتفاع اسعار الذهب في الأردن

نصائح لنوم صحي

{clean_title}
إذا كنتم تعانون من قلَة النوم، أو صعوبة تنظيم جدول نوم مريح، أو تتعرضون لضغوطات في العمل أو لبعض المشاكل العائلية، فعليكم أن تدركوا أهمية إتباع جدول نوم منتظم، وعادات نوم صحيَة، وخيارات أسلوب الحياة التي تتيح نوماً صحياً ومريحاً. ومن البديهي القول إن الحصول على قسط ملائم من النوم يؤدي إلى تمتع الشخص بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.وفي حال معاناتكم من أي من المشاكل المذكورة أعلاه، فلا بد من معرفة مقدار النوم الذي يحتاجه كل شخص، حيث تتباين ساعات النوم الضرورية من شخص لآخر، فمعظم الأشخاص البالغين يحتاجون إلى ثمانية ساعات من النوم على الأقل كل ليلة للتمتع بالنشاط في اليوم التالي. ومن المهم الانتباه إلى أن هذا الأمر نسبي جداً، ومن الهام أن يتبع الشخص دورة نوم ثابتة.ويقدم الدكتور امتياز خورشيد، المدير الطبي لـ’مركز ليندي للرعاية التنفسية واضطرابات النوم‘، المركز الصحي في أبوظبي والمتخصص في تشخيص وعلاج اضطرابات النوم، النصائح الضرورية لإتباع أساليب نوم صحيَة للتحلي بالنشاط والتوازن والطاقة في اليوم التالي.

1. تنظيم جدول النوم و النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم
من المفضَل اختيار وقت ثابت للخلود إلى النوم والاستيقاظ كل يوم. ويجب الاستمرار بإتباع هذا الروتين حتى خلال العطل الأسبوعية. وفي حال ضرورة إجراء تعديل ما، يمكن مساعدة الجسم على التأقلم عبر تقديم أو تأخير الوقت تدريجياً.

2. الحد من القيلولات وخفض ساعات النوم أثناء النهار
في حال أخذ قيلولة أثناء النهار، فمن المفضل أن تكون قصيرة وألا تتجاوز 10 أو 15 دقيقة، وأن تكون خلال فترة بعد الظهر.

3. تجنُب تناول العشاء في ساعات متأخرة من الليل فتناول وجبات الطعام الدسمة في الليل يُفاقم من مشاكل النوم
من المفضَل تناول وجبة العشاء في وقت مبكر نسبياً، كما ينبغي تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الدسمة أو الحارَة أو الحمضية قبل ساعتين من موعد النوم حتى يأخذ الجسم وقته لهضم الوجبة.

4. إتباع الحميات الغذائية وتجنب تناول السكر والكافيين
يجب على الشخص أن ينتبه لما يأكله قبل خلوده إلى النوم، حيث يمكن للمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تسبب مشاكل في النوم إذا تم تناولها قبل 10 إلى 12 ساعة من موعد النوم، كما يمكن للأطعمة التي تحتوي على السكر أن تسبب مشاكل في النوم بسبب صعوبة هضمها.

5. لحصول على قسط كافٍ من النوم على أسرَة مريحة
يجب توفير جو ملائم للحصول على قسط كاف من النوم. ومن الهام أيضاً أن يكون السرير مريحاً والوسادة مناسبة.

6. معرفة المرحلة التي يجب عندها مراجعة الطبيب
إذا لم يؤدي إتباع النصائح السابقة إلى المساعدة على النوم بشكل أفضل، فذلك يدل على احتمال الإصابة بأحد أنماط اضطرابات النوم، وينبغي عندها مراجعة أخصائي معالجة اضطرابات النوم. وينصح الدكتور امتياز خورشيد، المدير الطبي لـمركز ليندي للرعاية التنفسية واضطرابات النوم من يعاني من صعوبة النوم قائلاً: إن بذل الجهد بشكل مستمر في سبيل الراحة والاسترخاء قبل النوم يزيد من احتمالات الحصول على قسط كاف ومريح من النوم.

فاتباع العادات الروتينية السلسة والاسترخاء قبل النوم يرسل إشارات إلى الدماغ بأن الوقت قد حان للاسترخاء ونسيان التوتر الذي تعرَض له خلال اليوم. وهنالك الكثير من العادات الفعالة التي يمكن اتباعها قبل النوم مثل قراءة كتاب، أو أخذ حمام دافئ، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة هواية ما، وغيرها.

والسعي وراء أي شيء يوفر الراحة للجسم والعقل . وفي حال تطلبت الحالة مراجعة الطبيب، فمن الضروري مراجعة أخصائي العلاج السريري لتحديد الأسباب ومعالجتها بالشكل الذي يتيح الحصول على قسط كاف من النوم، الأمر الذي يستحقه الجميع. كما يمكن للتشخيص التي يقدمه ’مركز ليندي للرعاية التنفسية واضطرابات النوم‘ في أبوظبي أن يساعد على تحديد الأسباب الكامنة وراء اضطرابات النوم وتوجيه المريض للطرق التي تساعده على النوم المريح والاسترخاء.