آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

المعلمين : الذنيبات نجح ادارياً لا فنياً

{clean_title}
قال نائب رئيس نقابة المعلمين في عمان أحمد بالو "إن التربية ومع بداية العام الدراسي الجديد لم تقم بتجهيز المدارس على أكمل وجه، سواء من حيث البيئة المدرسية أو توفير الكتب وتواجد المعلمين"، لافتاً إلى أن هذا يجيء على النقيض مما روجته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول الجاهزية العالية للمدارس. وقد أرجع بالو سبب عدم الجهوزية إلى تأخر وصول التبرعات المدرسية إلى إدارات هذه المدارس.

وانتقد بالو في حلقة تلفزيونية من برنامج منبر المعلم على شاشة مرايا العربية قرارات التربية فيما يتعلق بموضوع الدمج، لأنه خلق مشكلة تأمين المواصلات.

 يشار إلى أن الوزارة أعلنت أنها ستقوم بتوفير المواصلات إلى أماكن المدارس الجديدة، غير أن هذا الأمر غير حاصل حتى اللحظة، عدا عن أن أولياء الأمور في البيئات التي تم فيها دمج المدارس لا يستطيعون تأمين مواصلات لأبنائهم. 

هذا واعتبر بالو أن قرارات وزير التربية ذنيبات اتخذت المنحى الإداري لا الفني، وهي قرارات سريعة تفرز نتائج فورية تنعكس بشكل سلبي على الميدان التربوي فيما بعد.

في سياق متصل لفت بالو إلى أن هناك مجموعة من المشكلات التي تعاني منها المدارس الحكومية في الممكلة، داعياً الوزارة إلى ضرورة إيجاد حلول لها. 

مثال إعادة النظر في الدورات التي تُعطى للمعلمين كونها – حسب تعبيره- معضلة حقيقية، لأنها تستنزف وقت المعلمين بشكل كبير جداً، لأسباب تتعلق بأوقاتها وبعد مكان انعقادها ، عدا عن أن موضوعاتها مكرورة وغير متجددة. ومن الأمثلة كذلك الاكتظاظ في الصفوف وعدم تعيين مساعدين وعدم وجود حراس وأذنة في مدارس كثيرة، وهنا نتساءل كيف لمدرسة عدد طلابها يزيد عن 800 طالب لا يوجد فيها مساعد مدير، وكيف لهؤلاء الطلبة أيضاً أن ينعموا بغرفة صفية آمنة في غياب حارس أو رجل أمن يحقق وجوده الراحة والأمان في المدرسة.