يلجئ كثير من الناس في الفترة الأخيرة لاستخدام المناديل المعطرة وذلك في كثير من الأماكن نظراً لصعوبة القيام وغسل اليدين أو لتكاسله فتجده يصطحب هذه المناديل معه ويضعها قربه على الدوام ونكثر من استخدامها في تنظيف أيادي أطفالنا وهناك من يستخدمها لتنظيف الرفوف وتعقيم الأدوات المنزلية والمراكز الطبية والمستشفيات نظراً لأنها مضادة للجراثيم لكنا سنطترق في موضوعنا هذا لحقيقة خطرة فيما يتعلق بالمناديل المعطرة .
حيث ذكرت دراسة علمية قامت بإعدادها وكالة ويلز ونقلت الدراسة عنها صحيفة " ديلي ميل " البريطانيةأن هذه المناديل التي يكثر استخدامها في الأماكن العامة والمراكز الطبية والمستشفيات تسبب بالدرجة الأولى انتشاراً للأمراض البكتيرية الضارة والمميتة ، وقد أجريت أيضاً دراسة مخبرية في أحد الجامعات في كليات الصيدلة وتم فحص مجموعة من المناديل المعطرة المستخدمة ، وذلك لتقييم قدرتها على إزالة " MRSA " وهو أحد أخطر الأنواع البكتيرية وهو أحد النواقل لأمراض خطرة يصعب علاجها ومن خلال هذه الدراسة استخلص الباحثون ..أن هذه المناديل تقوم بنقل هذا النوع من البكتيرية من اليد قبل تنظيفها
إلى الأسطح التي يتم مسحها بالمنديل المعطر .
ما يعني أنها تؤدي لانتشار البكتيريا في الهواء مما قد يهيء دخولها للجسد عبر مجرى التنفس وإيذاء الشخص فمن خلال هذا تعتبر تلك المناديل شيئاً مقلقاً لأن تلك المناديل يجب أن تعتبر جزءاً من الحل لا جزءاً من مشكلة جديدة خاصة وأن تلك المناديل اتضح بأنه تحتوي على مواد كيميائية مختلفة تستخدم لقتل الفيروسات ، وتعالج البكتيريا بعدة طرق ، وذلك لاحتواء تلك المناديل على كمية كبيرة من مادة الكحول لتقتل البكتيريا ، مما يجعل تلك المناديل تحوي كمية كبيرة من مادة التبييض لتعزز الأكسدة في خلايا الجسم لقتل البكتيريا والقضاء عليها فهذه المناديل المعطرة يجب استعمالها بحذر شديد فقد تكون فائدتها ضرراً أكبر بكثير مما تتوقع إن تم التهاون في استخدامها ، كما نفعل في الأغلب عند استخدامها لمسح يدنا ثم مسح النوافذ بها أو غير ذلك من الممارسات التي تحول هذه المناديل إلى خطر حقيقي