على الرغم من تشابه عادات المسلمين بالبلدان العربية والإسلامية خلال عيد الأضحى، إلا أن هناك عادات غريبة تقوم بها بعض الشعوب للاحتفال بالعيد.
- في ليبيا: قبل ذبح الخروف تقوم سيدة بتكحيل عينيه بالقلم الأسود أو الكحل العربي، ثم تشعل النيران والبخور ليبدؤوا بعدها بالتهليل والتكبير ، حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن كبش الأضحية سيمتطيه الشخص المسمى عليه (الذي سيطلق اسمه على الكبش) إلى الجنة يوم القيامة، فينبغي أن يكون صحيحا معافي، وأن يكون كبشا جميلا لا عيب فيه إطلاقا.
- فلسطين: اعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى على الذهاب لزيارة موتاهم وتقديم الأكل لهم، إذ يتركون أطباق اللحم على حافة المقابر، إضافة إلى الحلويات ليقوموا بعدها بالصلاة على أرواحهم.
- الجزائر: يقوم الجزائريون بتنظيم مصارعة "الخرفان" قبل حلول عيد الأضحى مباشرة، وسط حشود من المتفرجين، وهي من أقدم العادات الجزائرية، ويفوز بالكبش الذي يجبر الآخر على الانسحاب.
- اليمن: قبل حلول العيد بيوم واحد، يقوم رب الأسرة مع الأولاد من دون الأم بزيارة حمامات البخار الشعبية، كما يقوم اليمنيون بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق، وبعد صلاة العيد يقومون بزيارة أقاربهم، ثم يخرجون للصيد باستخدم الأسلحة النارية لتعليم الأولاد "النيشان".
- البحرين: يلقون أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر ، وهي عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع، ثم يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات.
- المغرب: يعلقون ملصقات إعلانية لصور الكباش، حيث تتبارى شركات الإعلان في عرض صور متباينة للكباش لجذب الزبائن.
- الأردن: يهتمون بكعك العيد طوال أيام العيد، ويفضلون صنعه بالمنزل، ويتجمع أهل المنزل لتناول بعض مما تعده ربة المنزل، ويكبرون ويهللون بفرح.
- الصين: يتأهب أحد الصينين جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، ويكرر ذلك لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرَض.