آخر الأخبار
  مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة

الاردن شاهدها لأول مرة في حفل زفافة..أحبها..طلّق زوجته بعد عامين وتزوجها وسمّى ابنته على اسم طليقته

{clean_title}
كان يجلس الى جانب عروسه وسط حفل زواجهما الذي اقتصر على النسوة حين شاهد احداهن ضمن الحاضرات، احساس غريب راوده، سأل قريبة له ببراءة من تلك الفتاة، اخبرته، لم تبرح صورتها مخيلته، تتبع اخبارها اولا باول حتى بعد مضي عامين على زواجه ظل خلالهما محافظا على مشاعر زوجته، وفيا لها يعاملها بود واحترام..

هي حكاية دارت فصولها في احدى بلدات شمال الكرك، وتاليا روايتها حتى دون ترميز احتراما لرغبة بطلها.

شاءت ارادة الله ما لم يكن بالحسبان، زوجته لم تنجب، عاد بصحبتها اطباء النسائية علها تأتيه بمولود يشغله عن حب النظرة الاولى، قرر الاطباء انها عاقر، لم يخبرها بما قالته التقارير الطبية حفاظا على مشاعرها، احست بالحقيقة التي تأكدت لها حين تمكنت من الحصول على صورة من التقارير الطبية، احتفظت بمعرفتها لنفسها، ايقنت بمشاعر ابوة جارفة تمسك بمخيلة الزوج، لم ترغب ان تشاركها اخرى عش الزوجية، عرضت الطلاق، رفض الزوج العرض، واكد تمسكه بها، فلا ذنب لها كونها عاقراً، راقية مثقفة، طلب اليها مرارا معاودة النظر بما عرضته، اصرت، من حقه ان يكون ابا، لن احقق حلمه، اخذ ورد استمر اشهرا ليكون ابغض الحلال عند الله.

لم يأخذ الوقت حيزا كبيرا، حبيبة النظرة الاولى احد سكان الحي، لا تعلم بمشاعره نحوها، ما زالت في بيت اهلها، خطبها، تزوجا، اول المواليد انثى، اسماها باسم الطليقة احتراما وتقديرا ووفاء لانسانة ايقن انها بنت سعادته من حطام كبريائها، ذكرى قال انها لن تبرح وجدانه.