آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

أوباما يعين أول مبعوث خاص لشؤون الرهائن

{clean_title}
عين الرئيس الأميركي باراك أوباما مبعوثا رفيع المستوى للعمل من أجل ضمان عودة الرهائن الأميركيين لسلام إلى بلدهم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لأدائه في قضايا خطف وقتل أميركيين في سورية.
وقبل عام، قتل تنظيم داعش الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف مما أثار جدلا حادا حول معالجة واشنطن لهذه القضايا.
وأمر أوباما بمراجعة السياسة الأميركية في قضايا الرهائن مما أدى إلى إجراءات جديدة لتنسيق الرد الوطني ومساعدة عائلات الضحايا.
ورحب والدا فولي بتعيين الدبلوماسي السابق جيم أوبراين "مبعوثا رئاسيا خاصا أول لقضايا الرهائن" مرتبطا بوزارة الخارجية من أجل التنسيق.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن أوبراين "سيركز على هدف أساسي هو استخدام الدبلوماسية لضمان عودة الأميركيين الذين يحتجزون رهائن في الخارج، بسلام إلى بلدهم". وأضاف أنه "سيكون لهذا الهدف على اتصال وثيق مع عائلات الرهائن الأميركيين".
وبعد مقتل فولي، عبرت عائلته عن استيائها من إدارة أوباما، مشيرة إلى أنها لم تطلعها على التطورات وهددتها بالملاحقة إذا حاولت دفع فدية.
وعبر جون ودايان فولي اللذان عملا على قضايا متعلقة برهائن ودعم عائلات رهائن منذ مقتل ابنهما وتعاونا في هذا الإطار مع الحكومة الأميركية، عن أملهما بأن يتمكن أوبراين من إنقاذ عائلات أخرى من المعاناة التي عاشاها.
وأكدا في بيان أنهما "يأملان أن يعود الكثير من الرهائن الأميركيين بإدارته إلى بلدهم". وأضاف "نرحب به ونتطلع بصدق إلى العمل معه".
وسيعمل هذا الدبلوماسي مع خلية لقضايا الرهائن أُنشئت مؤخرا وتضم دبلوماسيين وعناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) لمعالجة مسائل المحتجزين في الخارج.
وقال كيري إن أوبراين "سيجتمع مع قادة أجانب دعما لجهودنا لاستعادة الرهائن وسيعرض الخيارات لتعزيز هذه الجهود وسيشارك في الاجتماعات الاستراتيجية مع صانعي السياسة الأميركيين الآخرين وسيمثل الولايات المتحدة دوليا في ما يتعلق بقضايا الرهائن".
وأوبراين دبلوماسي سابق خبر مفاوضات دولية صعبة. وكان شغل في تسعينات القرن الماضي منصب مستشار مادلين البرايت حين كانت سفيرة في الأمم المتحدة ثم وزيرة للخارجية. وقد شارك بصفته هذه في صياغة اتفاق دايتون للسلام الذي أنهى حرب البوسنة (1992-1995).
وتقول الإدارة الأميركية إن أكثر من ثمانين أميركيا خطفوا منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001 ما زال ثلاثون منهم محتجزين من قبل خاطفيهم.