آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

جنود أميركيون يحبطون عملا إرهابيا في قطار بين باريس وأمستردام

{clean_title}
تمكن جنود أميركيون من السيطرة على رجل مدجج بالسلاح في قطار "تاليس" السريع في رحلته بين باريس وأمستردام. وأصيب عسكريان أثناء الحادثة، أحدهما بالرصاص والثاني بالسلاح الأبيض لكنهما ليسا في خطر.

وقال مصدر أمني أن المسلح الذي كان بحوزته رشاش ومسدس آلي وتسعة مخازن وأداة قاطعة، تمت السيطرة عليه من قبل عسكريين أميركيين اثنين تناهى إلى سمعهما صوت تلقيمه البندقية في الحمام صدفةً. وذكر مصدر قريب من التحقيق أن عسكريا ثالثا شارك في السيطرة على مطلق النار ولم يصب بأذى.

ونقل العسكري الذي أصيب بالرصاص بمروحية إلى مستشفى ليل. أما الجريح الثاني الذي أصيب بطعنة بآلة قاطعة في المرفق، فأصابته سطحية ونقل إلى مستشفى اراس، بحسب المصدر ذاته. وقالت شبكة التلفزيون الأميركية سي. ان. ان. أن اثنين من عناصر مشاة البحرية الأميركية (المارينز) كانا بلباس مدني وتمكنا من السيطرة على الرجل خلال تلقينه رشاشا بعدما أطلق النار على عسكري أميركي ثالث من مسدس آلي.

وقالت إدارة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس إنها ستتولى التحقيق في الحادثة "نظرا للسلاح الذي استخدم وسير الوقائع والظروف التي جرت فيها"، بينما تحدث رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال عن "هجوم إرهابي". واعتقل المشتبه به الذي صعد في القطار من بروكسل قبيل الساعة 16,00 تغ، وتم وضعه في التوقيف الاحترازي.

أوباما يشيد بالعمل "البطولي"

وأشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما بالعمل "البطولي" للعسكريين الذي منع على الأرجح "فاجعة أسوء". وقال إنه يعبر عن "امتنانه العميق لشجاعة وسرعة تحرك عدد كبير من الركاب بمن فيهم أفراد الجيش الأميركي".

وأشاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف الذي توجه إلى محطة اراس بالعمل "الشجاع" الذي قام به العسكريون الأميركيون بينما عبر رئيس الوزراء الفرنسي لهم عن "امتنانه". وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند انه اتصل برئيس الوزراء البلجيكي واتفقا على "التعاون الوثيق" في التحقيق، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.

وتفيد العناصر الأولى للتحقيق أن الرجل المسلح مغربي الأصل، ويبلغ من العمر 26 عاما. وقد كان معروفا لدى الاستخبارات. وقد عاش في إسبانيا وأبلغت الاستخبارات الإسبانية نظيرتها الفرنسية بتفاصيل عنه.

وذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن "مصادر لوحدة مكافحة الإرهاب الاسبانية أفادت أن هذا الشاب الذي سجل في الملفات على انه متطرف "أقام" في اسبانيا لمدة عام حتى 2014 عندما "قرر الانتقال إلى فرنسا". وأضافت أن "المصادر ذاتها أوضحت أن منفذ الهجوم سافر لاحقا إلى سوريا قبل العودة بعد ذلك إلى فرنسا".

"هناك دماء في كل مكان"

ونقل داميان (35 عاما) أحد الركاب بالقطار لوكالة الانباء الألمانية أن الرجل "كان عاري الصدر ضعيف البنية"، مضيفا أن "شخصا يرتدي قميصا أخضر (يبدو انه أحد العسكريين الأميركيين) رآه وألقى بنفسه عليه وثبته على الأرض".

أما كريستينا كاتلين (28 عاما) القادمة من نيويورك، فقد قالت "سمعت عيارات نارية، ربما اثنين ورأيت رجلا يسقط". وأضافت "كانت هناك دماء في كل مكان". وعرضت صورا للقطار بعد إطلاق النار يتم تداولها على كل وسائل التواصل الاجتماعي. ونقل ركاب القطار إلى مركز للألعاب الرياضية بالقرب من محطة اراس. وقامت الشرطة العلمية بتفتيش القطار لكنها لم تعثر سوى على رصاصة فارغة واحدة، كما صرح مصدر قريب من الملف.

ومنذ اعتداءات 7 كانون الثاني/يناير بباريس وخلفت 17 قتيلا تم تفعيل خطة مكافحة الإرهاب في كافة الأماكن التي تعتبر حساسة في فرنسا. وتقول السلطات إنه تم منذ ذلك الحين إحباط العديد من الاعتداءات.