إذا لم تتم صيانة المكييف بشكل سليم، سيكون مسكنا للفطريات وتكثر به التكيسات، وهذه الفطريات تعد وباء للأشخاص الذين لديهم القابلية لاستقبالها مثل مرضى الربو، وهو أيضا يؤدي لأمراض صدرية كثيرة مثل الحساسية الصدرية.
ولا يقف تأثيره عند هذا الحد بل ان من يعانون من حساسية في الأنف والعين هم عرضة لمضاعفات شديدة نتيجة الغازات التي تنتج عن التكييف، وإذا كان التكيس والتعفن كبيرا في أجهزة التكييف فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالزكام التحسسي.
وقد يؤدي إلى حدوث التهاب عفني بالصدر إذا كان المكان ضيقا ولا يوجد به تهوية كافية، وبالرغم من كل هذه السيئات إلى أن للتكييف ميزة وهي إخراج الرطوبة من المنزل على الرغم من أنها تعد ميزة وحيدة بجانب سيئاته التي ذكرت .
الأعصاب
إن التكييف عبارة عن هواء مصطنع وهو مليء بالغازات الملوثة والتي لها تأثير كبير على الجسم بشكل عام وعلى الأعصاب بشكل خاص.
حيث أثبتت بعض الدراسات أن لهواء التكييف وغازاته والجراثيم التي تحتويها تأثير على أعصاب الإنسان، وأيضاً يعد الانتقال من جو حار لبارد أو بالعكس سببا في إرهاق الجهاز العصبي، والتعرض للتكييف في حال العرق يؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي الإنباتي بالإرهاق.
والأعصاب هي المسؤولة عن التحكم في الجسم ككل ولذلك فإن تعرضها للإرهاق من شأنه أن يرهق الجسم بشكل عام.
بالإضافة إلى أن التعرض بشكل مستمر لصوت المكيفات وأزيزها يؤدي لحدوث توتر عصبي عند الإنسان وفقدان للسيطرة والغضب السريع، والطريقة الوحيدة هي التعامل معه بشكل سليم عن طريق تأمين جو داخل البيت مناسب ومحاولة اختيار أجهزة قليلة الضوضاء.
العظام والمفاصل
التعرض للتكييف بشكل مباشر يعد سببا في الكثير من مشاكل المفاصل حيث يعمل على ظهور آلام في منطقة المفصل نتيجة تعرضها للجفاف بسبب الهواء البارد الناتج عن التكييف.