آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

وثائق أميركية تكشف النقاب عن تملك إسرائيل أسلحة نووية منذ السبعينيات

{clean_title}
كشفت وثائق أميركية سرية رفعت عنها السرية هذا الأسبوع، أن إسرائيل بدأت تمتلك صواريخ ذات رؤوس نووية منذ سبعينيات القرن الماضي، وهو ما ترفض إسرائيل الكشف عنه، في حين تؤكد تقارير دولية صدرت في الستينيات من القرن الماضي ولاحقا أن لدى إسرائيل ما لا يقل عن 200 رأس نووي.
وتعتقد الجهات الإسرائيلية أن الكشف عن الوثائق الأميركية هذه الأيام بالذات جاء بقرار لجهات عليا في السلطة الأميركية، في محاولة لصد إسرائيل التي تتغلغل في صفوف اللوبي الصهيوني الأميركي وأروقة الكونغرس ومجلس الشيوخ، بهدف ضمان أغلبية برلمانية ترفض الاتفاق الدولي مع إيران، وإحراج إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وحسب تلك الوثائق، التي نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير عنها أمس، فإن إسرائيل طلبت من الإدارة الأميركية في العام 1970 أن تضمن لنفسها 10 رؤوس نووية محملة على صواريخ أرض أرض من طراز "يريحو" الإسرائيلي. وفي إحدى المذكرات التي كتبها في حينه كيسنجر، فإن "لدى إسرائيل 12 صاروخ أرض- أرض زودتها بها فرنسا. وأقيم خط إنتاج مخطط بحيث تكون لديها حتى نهاية 1970 ما مقداره 24 حتى 30 صاروخا، عشرة منها مع رؤوس متفجرة نووية".
وكانت إسرائيل قد أجرت بين العامين 1969 و1972 مفاوضات مع الإدارة النووية، حول السياسة النووية الإسرائيلية. وقد طالبت واشنطن بأن تقدم إسرائيل تعهدا خطيا بأنها لن تجهز بسلاح نووي صواريخ أرض- أرض لديها من طراز يريحو. إلا أن إسرائيل رفضت تقديم تعهد صريح كهذا، فجاء رد نائب وزير الحرب الإسرائيلي في حينه، شمعون بيريز ليقول، "لن نكون أول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الاوسط". ويعد هذا الموقف منذئذ وحتى اليوم سياسة "الغموض النووي".
كما طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل التوقيع على ميثاق منع نشر السلاح النووي (NPT). وفي إحدى الوثائق تعرب أميركا عن قلقها من انه حتى لو انضمت إسرائيل إلى الميثاق، فإن من شأنها ان تواصل الانكباب على الإنتاج السري للسلاح النووي والصواريخ.
وكما هو معروف فإن تلك المحادثات انتهت باتفاق بين الجانبين، تتعهد فيه الولايات المتحدة بالحفاظ على الضبابية الشديدة على المشروع النووي الإسرائيلي، وتصد اية محاولات دولية لفرض رقابة عالمية على النووي الإسرائيلي.