آخر الأخبار
  لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"

قصة تحرش الطيارين العراقيين بالفتاة الأردنية تتفاعل ( التفاصيل )

{clean_title}

تفاعلت في عمان الثلاثاء قضية اعتداء خمسة طيارين عراقيين على أردنيين اثنين في الأوساط السياسية والإجتماعية ، ووصل الأمر إلى ما يشبه الأزمة الدبلوماسية بين البلدين .

وكان عدد من العراقيين الذين يتدربون على الطيران في الأردن ( أف 16 ) اعتدوا قبل يومين على شابين أردنيين بالضرب المبرح ، بعد أن رفض ألاردنيين تحرش العراقيين بفتاة أردنية بالقرب من الجامعة ، مما أدى إلى تفاعل هذه القضية وانهيال الطيارين على الشابين في أحد الفنادق بالضرب ، وعندما تدخل الأمن الأردني وقع اعتداء من قبل هؤلاء على رجال الأمن ، ولا زالت القضية تتفاعل ، بعد أن وصلت أروقة البرلمان الأردني .وطالب نواب بأن يكون الغريب " أديب " وفق ما قال أحدهم نحت القبة ، ووفق هاشتاق أطلقه أردنيون على مواقع التواصل الإجتماعي . .

نورد تاليا نموذجين من ردود الفعل الإعلامي عما جرى ، لنضع القارئ بصورة بعض ردود الفعل ، أحدهما من موقع إرم الإخباري ،والآخر من موقع السومرية العراقي ، ونبدأ بالسومرية التي روت رواية مغلوطة عما جرى نوردها بالتالي :

السومرية نيوز / بغداد - : أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، الثلاثاء، أن ما حصل في المملكة الأردنية شجار بسيط بين الطلبة الطيارين العراقيين المتدربين وبعض المتدربين الأردنيين وتطور إلى شجار انتهى بإصابة أحد الأردنيين ودخوله المستشفى، مبينا أنه تم احتواء الأزمة واتخاذ جملة من الإجراءات.

وقال جمال في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العراق لديه عدد من الطلبة الطيارين يتلقون دورة تدريبية في الأردن على صيانة طائرات الـF16 وتشاجروا مع بعض الأردنيين".

وأضاف أن "الشجار تطور فيما بعد وانتهى بإصابة احد الأردنيين ودخوله المستشفى"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية ومن خلال السفارة العراقية في عمان واتصالها بشخصيات أردنية تابعت حيثيات الموضوع واحتوت الأزمة واتخذت جملة من الإجراءات لحماية الطلبة العراقيين".

وأوضح أن "الوزارة قررت نقل سكن الطلبة المتدربين إلى منطقة أخرى وطالبت السلطات الأردنية بتوفير حماية لهم من خلال تسيير دوريات وأرسلت اثنين من الضباط من الملحقية العسكرية في السفارة في عمان للبقاء إلى جانب الطلبة الذين يجري التحقيق معهم"، لافتا إلى أن "الوزارة تتوقع انتهاء الموضوع خلال يومين أو ثلاث وتعمل على الحفاظ على العلاقات الطيبة التي تربط العراق بالأردن".

وكانت وزارة الدفاع أصدرت، اليوم الثلاثاء (18 آب 2015)، توضيحا حول ملابسات حادثة الطيارين العراقيين المتدربين في الأردن، مشيرة الى أن الحادث شجار بين طيارين عراقيين وشباب أردنيين والشرطة احتجزت المشاركين.

وتاليا رواية إرم الإخباري :

القصة تتلخص بقيام 5 طيارين عراقيين بالتحرش بفتاة أردنية، واعتدائهم بعد ذلك على دورية شرطة ومواطنين اثنين هبوا لنجدة الفتاة.أثارت قصة تحرش خمسة طيارين عراقيين بفتاة أردنية، واعتدائهم بعد ذلك على دورية شرطة ومواطنين اثنين هبوا لنجدة الفتاة، حفيظة الأردنيين

القضية تحولت من قضية تحرش شباب بفتاه، إلى أزمة سياسية بين عمان وبغداد، حيث تدخل السفير العراقي في عمان، على الخط.

فقبل يومين، وأمام فندق يقيم فيه حوالي 210 نزلاء عراقيون يتدربون في أكاديمية الطيران المدني، تواجد عدد منهم أمام الفندق وحاولوا التحرش لفظياً بفتاه أردنيه تعيش في المنطقة، مما أثار أحد الشباب الأردنيين الذي قام بتوبيخهم على ما فعلوا فحدثت مناوشة بينهم استدعت أن ينزل عدد كبير من العراقيين من الفندق على إثر تلك المشادة.

انتهت المشادة بسلام، بحسب تحقيقات المصادر الأمنية الأردنية، وبعدها جاء أحد أصدقاء الشاب الأردني الذي دافع عن الفتاة وتبادل مع العراقيين نظرات الغضب على ما فعلوا ففوجئ بهم يسحبونه إلى داخل الفندق هو وصديقه الأول ويعتدون عليهما بالضرب المبرح الذي أدى لتدخل رجال الأمن الذين فوجئوا بالعدد الهائل للعراقيين فلم يتمكنوا بادئ الأمر من تخليص الشابين الأردنيين من أيدي العراقيين ثم قاموا بطلب تعزيز أمني استطاعوا بعده تخليص الشابين ونقل أحدهما إلى المستشفى بعد تعرضه لضرب شديد حيث يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الإسراء – قسم العناية المركزة وهو الآن في حاله صحية متوسطه.

رجال الأمن العام تلقوا شكوى انطلقوا على إثرها للقبض على خمسة مشتبه بهم، وجرت في هذه الأثناء مناوشات أدت لاعتداء العراقيين مرة أخرى على رجال الأمن، حيث تم إلقاء القبض عليهم فيما قام رجال الأمن بالاتصال مع العراقيين لتسليم المشتبه بهم، وإلا تم اقتحام الفندق للقبض عليهما، بحسب الرواية الأمنية.

الملحق العسكري العراقي تدخل في الموضوع وقام بتسليم الشخصين المطلوبين وتم توديعهما إلى المدعي العام.

السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس أكد رفضه لسلوكيات التي فيها اعتداء على الآخرين أو تجاوز على الأنظمة والقوانين.

وأضاف عباس أن السفارة تتابع مع الجهات الحكومية الأردنية، قضية المشاجرة التي وقعت قبل أيام بين عدد من الشبان العراقيين وأردنيين على خلفية تحرش بعض هؤلاء الشباب بفتاة في عمان واستنجادها بالمواطن الذي تعرض لإصابات.

وقد اعترف السفير بتحرش الشباب العراقيين بالفتاة، الأمر الذي أدى لبروز دعوات واسعة لترحيل وتسفير العراقيين.

ونشر الأردنيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي "هاشتاج” حمل عنوان( #يا غريب ..كون أديب… ) وتطالب الحملة بإجراءات لا تقل عن تسفير أي لأجيء أو ضيف يعتدي على رجال الأمن في الأردن.

النائب إبراهيم الشحاحدة قال تحت قبة البرلمان اليوم، إنه للمرة الثالثة للتوالي يواجه الأردنيون اعتداء من قبل عراقيين، معتبرا أن ذلك يمس السيادة وكرامة كل مواطن.

من جهته قال المهندس عدي أكرم مصطفى المرافي، وهو الشاب الذي رفض تحرش الطيارين العراقيين بالفتاة، والذي يرقد في مستشفى الإسراء جراء تعرضه لكسر في الجمجمة وإصابة بالكلية، وكسور بالقدم ورضوض باليد، قال: "هجموا علي كأنهم وحوش وليسو بشر”.

وتابع: "كانوا يرددون كلمة "عراق عراق عراق” أثناء هجومهم علي وضربي، وكأنهم يقومون بواجب وطني لتحفيزهم”.

وتابع المهندس المرافي: "أحسست أنني أقاتل وحوش ولم يعجبهم كلامي عن ضرورة أن يخجلوا على أنفسهم”.

ويقول بحزن وألم: "هل هذا جزاء حسن الضيافة للأشقاء العراقيين”.

من جانبها نفت رغد صدام حسين صلتها بأي اعتداء تعرض له أردنيون من قبل مجموعة من العراقيين، معيدةً تلك الأنباء إلى "شائعات” يروجها حاقدون.

وقالت في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء: "رداً على الأخبار الكاذبة .. أود أن أبين للجميع ،، محبون وغير محبين، بأن الشائعات الكاذبة والقصص الخيالية أصبحت تروج بطريقة ساذجة مفضوحة ومعلومة للجميع”.

ولدى اتصال جراءة نيوز بالسفير العراقي في عمان رفض التعليق على الخبر ، وعن أية تفاصيل تخصه .