مرة جديدة يطل الفنان العراقي كاظم الساهر على جمهوره في مهرجانات بيت الدين، والذي أصبح على موعد سنوي مع القيصر في حفلة ينتهي وقتها، ولا ينتهي تعطش الجمهور الى صوته.
كاظم الساهر ..عاشق المرأة
اختار الساهر مجموعة من اغنياته الشهيرة ليقدمها للجمهور، الذي حفظ اغانيه ورددها معه طيلة السهرة.
فمزج بين اغانيه القديمة "مستبدة"، "الحب المستحيل"، "اشهد"، "اتدلل علي" و"زيديني عشقا".. بالاضافة الى بعض الاغاني الجديدة كـ"عيد وحب" و"اكون او لا اكون"
كما اهدى القيصر جمهوره الوفي الذي تقاطر من مختلف المناطق اللبنانية والبلاد العربية، اغنية جديدة من كلمات الشاعر نزار قباني بعنوان "عطرك"، وقد رافقه عزفا الموسيقي ميشال فاضل الذي وزّع الأغنية.
القيصر اسير جمهوره الطمّاع
جمهور القيصر كان متأهبا ليرافق النجم العراقي، في كل الاغاني التي قدمها.
وبعد اكثر من ساعتين، ظل الجمهور يطالب الساهر بمزيد من الاغاني من أرشيفه الغنائي الثري باروع القصائد والاغاني، ولا بد من الاشارة الى ان الوقت المحدد للحفلة كان ساعة ونصف الساعة، الا ان الساهر مدد الوقت الذي لم يشعر بمروره، كما قال.
القيصر يحمر خجلا .. والسبب
يعرف عن الفنان المرهف كاظم الساهر رومنسيته واحساسه الخاص تجاه المرأة، الذي جسده في معظم الاغاني التي قدمها خلال مسيرته الفنية، ولكن في هذه الليلة، وقد تكون لاول مرة نشاهد فيها القيصر مرتبكا على المسرح، بسبب الإطراء الكبير الذي كان يسمعه اثناء الغناء وتحديدا من الجنس اللطيف، فعندما كان يؤدي الساهر اغنية "اكون او لا اكون" علت عبارات الغزل في صفوف الجمهور، فإرتبك القيصر وإحمر خجلاً، وقال: "يا جماعة خلونا نغني..".
بين بيروت وبغداد
لم يغب وطن القيصر عن أغانيه التي قدّمها، فغنى له أغنيته الشهيرة "بغداد"، كما لم ينس الساهر بيروت التي غناها من خلال احدى اروع الاغاني، التي تدغدغ الوطنية وروعة عاصمتنا الصامدة.