منذ ساعات الصباح الأولى، بدأ الفنانون بالتوافد على مسجد الشرطة في مدينة أكتوبر لحضور جنازة النجم الراحل نور الشريف، الذي توفي أمس بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 69 عاماً.
وقد فوجىء الحاضرون بالفنان القدير عادل إمام في الجنازة، بعد أن قطع إجازته التي كان يقضيها في الساحل الشمالي مع أسرته للاستعداد للزفاف ابنه محمد الذي تردد أنه تأجل بسبب وفاة نور الشريف، حيث حضر برفقة نجله رامي إمام.
كان المشهد مؤثراً، حضور فني حاشد جاء لمرافقة الفنّان إلى مثواه الأخير، والمشهد الأكثر مأساوية كان انهيار مي ابنة نور الشريف، التي ظهرت وهي ترتدي جلباباً وطرحة سوداء، وكانت تردد باستمرار "بابا حبيبي خلاص مات".
أما بوسي زوجة الفنان الراحل، فقد فشلت في إخفاء دموعها خلف نظاراتها السوداء.
حضر من الفنانين كل من الفخراني والمخرج والممثل جلال الشرقاوي وفاروق الفيشاوي ونقيب الممثلين أشرف زكي وايناس كامل وحسن الرداد ومحمود ياسين وزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة ومجدي كامل وأشرف عبد الغفور ووفاء عامر ورانيا فريد شوقي ومها أحمد ورجاء الجداوي والمخرج محمد النجار وفردوس عبد الحميد وسمية الخشاب وعمرو يوسف خطيب ابنة نور الشريف سابقا وسمير صبري الذي كان خير صديق لنور الشريف، وهو الوحيد الذي لم يفارقه في رحلته المرضية.