آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

كارتر في بغداد فجأة لتقييم حملة استعادة الرمادي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

زار الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بغداد امس الخميس فجأة لتقييم الحملة على عصابة داعش الارهابية في وقت يجهز فيه العراق خططا لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.
وهذه أول زيارة يقوم بها كارتر للعراق منذ أن أصبح وزيرا للدفاع في شباط. وكان من المنتظر ان يلتقي بقادة أمريكيين وزعماء سياسيين عراقيين من بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
تجيء الزيارة في وقت تحاول فيه القوات العراقية التمهيد لحملة لاستعادة الرمادي من خلال عزل المدينة بمساعدة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة قبل شن هجوم شامل.
وقال كارتر إنه يسعى للوقوف بنفسه على تفاصيل الحملة.
كان كارتر قد انتقد القوات العراقية قائلا إنها تفتقر لإرادة القتال في الرمادي.
وقام كارتر بزيارة لقوات جهاز مكافحة الإرهاب حيث شاهد عناصرها الذين ارتدوا زيا أسود أثناء تدريبهم على إطلاق النار على نماذج أهداف. وأشاد بالقوات الخاصة العراقية وعبر عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى منهم في المعارك.
وقال «قواتكم تقدم أداء جيدا جدا وبشجاعة شديدة.» وعبر عن ثقته في أن تنظيم الدولة الإسلامية سيهزم في نهاية المطاف.
وكان سقوط الرمادي أسوأ هزيمة تلحق بالجيش العراقي منذ أن اجتاحت عصابة داعش شمال العراق الصيف الماضي.
وقال كارتر إنه سيلتقي أيضا بزعماء سنة خلال زيارته مشيرا إلى أن المشاركة السنية في الحملة أساسية لنجاحها.
في غضون ذلك أفادت مصادر عسكرية، الخميس، أن 47 عنصراً من تنظيم «داعش» الارهابي قتلوا، في قصف لطيران التحالف والبيشمركة، استهدفهم في محافظتي الأنبار(غرب)، ونينوى (شمال).
وفي حديث للأناضول، أوضح الضابط في قيادة عمليات الأنبار، العقيد وليد الدليمي، أن «قيادة العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، زودت طيران التحالف الدولي ومدفعية الجيش، بإحداثيات مواقع تجمعات عناصر التنظيم، في جامعة الأنبار، ومنطقة التأميم المجاورة لها».
وأضاف الدليمي، أن «طيران التحالف والمدفعية، وجهت نيرانها على الأهداف، وتم قصفها وتدميرها بالكامل، مما أسفر عن مقتل 27 عنصراً من التنظيم، وتدمير ثلاثة من مركباته».
من جانب آخر قال الدليمي، إن «الطيران الحربي للتحالف الدولي كثّف اليوم، من طلعاته الجوية فوق مدن الرمادي والفلوجة والكرمة، وناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، وقصف حشودات لتنظيم داعش»، مشيراً أن القصف أدّى إلى مقتل واصابة العشرات من التنظيم، وإلحاقه خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وفي محافظة نينوى، قال النقيب في وزارة البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق)، سرهنك زاخولي، في حديثه للأناضول، إن البيشمركة قصفت بشكل مركز، معاقل وتجمعات التنظيم في قضاء ‏سنجار (126 كلم غربي الموصل) وناحية الحردانية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرين عنصراً، وجرح آخرين.
وأضاف زاخولي إن قوات البيشمركة تمكنت من تعطيل وإحراق ست سيارات مدرعة من نوع «هامر»، كانت على شكل رتل متجه خارج قرية الحردانية، يعتقد إنه كان عبارة عن رتل إمداد لداعش.