آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

اكتشفت الخطأ الذي سبب معاناتها في زواجها بعد ثلاثة سنوات سبب لن تتوقعه ...

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

ربما يستهين الإنسان بأخطائه ويعتبرها من الصغائر وأنه إن أدرك تصحيحها فإنها تنسى فينسى التوبة عنها والندم على فعلها مع أن الله عز وجل أكد أن الإنسان سيحاسب على كل صغيرة وكبيرة القيامة إلا التائبين توبة نصوحة وللتوبة شروط ونعلم أن الله عز وجل يبتلي العبد الصالح ليؤدبه وليكفر عنه أخطائه وذنوبه التي اقترفها وأن المصائب تأتي نتيجة أخطائنا تكفيراً لها في الدنيا وللكفار الحساب العسير يوم القيامة حيث قال صلى الله عليه وسلم " إذا أراد الله بعبد خيراً ابتلاه " .

 
وقال الله عز وجل تأكيداً على أن سبب المصائب أخطائنا "  أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  " .
والقصة بين أيدينا نموذجاً من نماذج كثيرة لامرأة أدركت بعد ثلاثة سنوات  سبب المصائب التي تحصل لها ، ولربما يستغرق الإنسان عمره كله ليدرك أن سبب المصائب التي هو فيها  هي معاصيه التي لم يتب عنها ولم يكفرها  ، فتجدالشخص قد ظلم الناس وأذاهم وفعل وفعل ، ثم هو يشكو من المصائب التي تحل به ولو استسحمهم وتاب لله عن ما فعله فإن هذه المصائب كلها ستزول  لكن بعض الناس لا يعقلون هذا الأمر ولا يفهمون ، فيقضون عمرهم كله في الإبتلاءات ليكفروا أخطائهم  ، فراجعوا أنفسكم وصححوا معتقدكم فذاك تابعي شهير كان من أغنى الناس مادياً  ، وفي أحد الأيام خسرت تجارته خسارة فادحة ففقر  ففكر في الذنب الذي اقترفه والذي جعله يخسر تجارته وبعد تفكير مطول  تذكر أنه قال لأحد الرجال معايراً له قبل عشرات السنين قال له : يا فقير :
تروي المرأة قصتها فتقول تعرفت على زوجي في الجامعة ، أعجبته أخلاقي وحجابي فوعدني بالزواج بعد التخرج وايجاد فرصة عمل تزوجنا بعد ثلاث سنوات من تعارفنا وعلاقة الحب التي نشأت بيننا . وما إن تزوجنا بدأت الخلافات تنشب بقوة والمشاكل تتوالى علينا ، و كنت دائما أقول لزوجي نحن ندفع ثمن أخطائنا قبل الزواج  لأن السعادة بعد الزواج تكون بقدر بعدك عن المعصية قبل الزواج  ،  لقد رأيت ما يكفي من الأذى ، ولكن كان دائما بداخلي شعور يقول اصبري ثلاث سنوات وسينتهي كل هذا العذاب وصدقوني والله عددتها ثلاث سنوات باليوم والليلة حتى انتهى كل شيء ، وعاد زوجي كما كان في أول أيام تعارفنا وشفيت أنا من كل أمراضي وحتى النفسية لأن عدم تحملي لكل ما جرى أوصلني لطبيب نفسي  وأيقنت بأن الله أراد أن يكفر عنا معصيتنا و ذنوبنا في العلاقة التي حتما كانت حرام قبل الزواج  وهذه نصيحتي لكل فتاة مسلمة إياك والوقوع في علاقات الحرام سواء رغب هذا الإنسان في الزواج منك أو لم يرغب ،  فإن هذا لا يبيح لك أن تقعي فيما حرم الله من مراسلته والإلتقاء به ،  فالعلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، ويسميها الناس " الحب " هي مجموعة من المحرمات والمحاذير الشرعية والأخلاقية .
قال الله عز وجل " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. "
فبالله عليكم هل ديننا الذي حرم غض البصر سيبيح لناالتعارف والحب وهو خطوة أكثر تطوراً بكثير من إطلاق البصر ؟؟!!
وفي دراسة أخرى لأستاذ الاجتماع إسماعيل عبد الباري على 1500 أسرة كانت النتيجة أن أكثر من 75 % من حالات الزواج عنحب انتهت بالطلاق ، بينما كانت تلك النسبة أقل من 5% في الجواز التقليدي .
يعني : التي لم تكن عنحبٍّ سابق .