آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

غدير .. ثلاثينية ولديها 4 أبناء .. "حماتها" تغار منها وهذه ردة فعل زوجها !

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 ما زال 'حماتها' و'بنات حماتها' يعاملنها بقسوة ، بالرغم من حسن تعامل غدير - اسم مستعار - ، وتحاول جاهدة ان تصنع المستحيل في سبيل إرضائها ، ولكن دون جدوى .

غدير - ثلاثينية- ولديها 4 أبناء ، تحملت مشاق الحياة وصعابها، من اجل زوجها ، ولم تعلم انها ستدفع ضريبة تنازلاتها، لكنها أرادت ان تصنع من اللاشيء ، شيئا ن ولم تحصل على شيء .

فقد عاشت في غرفة 'زينكو'، دون وجود أدنى مقوقات الحياة السعيدة ، فزوجها قليل الحيلة، ويعاني المشاق في حياته، لتوفير لقمة حلال لزوجته قبل أن تنجب ، علما أن عائلتها تعيش حياة رغيدة ، وما أن تزوجت حتى بدأت معاناتها ، أمام صمت زوجها الذي يبقى صامتا أمام عائلته التي لا تحترم زوجته ، تحسبا من 'غضب' والدته عليه ، أو حدوث مشاجرة.

حاولت غدير حل 'العقدة' ، لكنها ل تستطع ، فحماتها تحاول اشعال الفتيل بين ابنها وزوجته ، كما انها تحاول أخذ مبالغ مالية منه ابنها - زوج غدير- بالرغم من حالته الاقتصادية السيئة، فيحرم ابناءه ليعطي والدته ، وغدير ليس لها حيلة أو قوة إلا الصبر.

وما أن تعلم 'الحماة' بذهاب غدير للتسوق ، تبدأ بافتعال المشاكل ، فهي لا تحبذ أن تقوم غدير بالشراء ، وما ان تحدث ابنها عن ذلك ، يرد عليها : خلص يما الي بدك ياه بصير .

في ذل ، في قهر ، وحرمان ، وفقر تعيش غدير ، فقد تحملت من أجل الحفاظ على بيتها وأبنائها ، وسط دموع لا تفارقها ، وكلما تحدثت لوجها عن والدته يقول : طولي بالك بضلها امي .

وتستمر الأيام ، وغدير قابعة تنتظر الفرج، ولعل بيتها الرث يحكي ما تعانيه هذه السيدة ، وسط غيرة بيت 'حماها' ،ولكنه قدرها.