
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
ما زال 'حماتها' و'بنات حماتها' يعاملنها بقسوة ، بالرغم من حسن تعامل غدير - اسم مستعار - ، وتحاول جاهدة ان تصنع المستحيل في سبيل إرضائها ، ولكن دون جدوى .
غدير - ثلاثينية- ولديها 4 أبناء ، تحملت مشاق الحياة وصعابها، من اجل زوجها ، ولم تعلم انها ستدفع ضريبة تنازلاتها، لكنها أرادت ان تصنع من اللاشيء ، شيئا ن ولم تحصل على شيء .
فقد عاشت في غرفة 'زينكو'، دون وجود أدنى مقوقات الحياة السعيدة ، فزوجها قليل الحيلة، ويعاني المشاق في حياته، لتوفير لقمة حلال لزوجته قبل أن تنجب ، علما أن عائلتها تعيش حياة رغيدة ، وما أن تزوجت حتى بدأت معاناتها ، أمام صمت زوجها الذي يبقى صامتا أمام عائلته التي لا تحترم زوجته ، تحسبا من 'غضب' والدته عليه ، أو حدوث مشاجرة.
حاولت غدير حل 'العقدة' ، لكنها ل تستطع ، فحماتها تحاول اشعال الفتيل بين ابنها وزوجته ، كما انها تحاول أخذ مبالغ مالية منه ابنها - زوج غدير- بالرغم من حالته الاقتصادية السيئة، فيحرم ابناءه ليعطي والدته ، وغدير ليس لها حيلة أو قوة إلا الصبر.
وما أن تعلم 'الحماة' بذهاب غدير للتسوق ، تبدأ بافتعال المشاكل ، فهي لا تحبذ أن تقوم غدير بالشراء ، وما ان تحدث ابنها عن ذلك ، يرد عليها : خلص يما الي بدك ياه بصير .
في ذل ، في قهر ، وحرمان ، وفقر تعيش غدير ، فقد تحملت من أجل الحفاظ على بيتها وأبنائها ، وسط دموع لا تفارقها ، وكلما تحدثت لوجها عن والدته يقول : طولي بالك بضلها امي .
وتستمر الأيام ، وغدير قابعة تنتظر الفرج، ولعل بيتها الرث يحكي ما تعانيه هذه السيدة ، وسط غيرة بيت 'حماها' ،ولكنه قدرها.
قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية
إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن
إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية
بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"
منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"
استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما
الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية
التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل