آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

منى واصف: من ذا يعيد طفولتنا لنعيش العيد كما يعيشه الأطفال؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 اعترفت الفنانة القديرة منى واصف أن العمر تقدم وحرمها من التمتع بالعادات الطفولية، مؤكدة أنها تحلم بالعودة طفلة تنتظر قدوم العيد وبالألبسة التي كانت أمها تشتريها لها في صغرها.
وأكدت واصف خلال تصريحات خاصة لـ'روتانا' على شيء جميل ما زال يعيش في خيالها، إلا أنه مات في الواقع بشكل نهائي، مقرّة بقضاء الله سبحانه وتعالى، والذي لا يعيد الزمن للوراء أبداً، قائلة: 'لأنه شعور جميل فلن يعود، من ذا يعيد طفولتنا لنعيش العيد كما يعيشه الأطفال؟'.
وتحدثت واصف حول العيد في الحقبة الحالية، لافتة إلى أنه تغير كثيراً ولم يعد فيه شيء مما كان الحال عليه في سنوات مضت، مستشهدة بقول الشاعر: 'عيدٌ! بأي حالٍ عدتَ يا عيدُ؟!'، لافتة إلى أنها تردد هذا البيت يوم الوقفة من كل عيد خلال السنوات الماضية.
وكشفت الفنانة السورية عن طقوسها في العيد لافتة إلى أنها كانت تحرص على معايدة الأهل والأقرباء بشكل دوري ومستمر، واستقبال المهنئين بهذه المناسبة، واستقبال أبناء أشقائها في منزلها صبيحة اليوم الأول من كل عيد، إلا أنها عبرت عن أسفها لعدم تمكنها من القيام بذلك في العيد المقبل، ذلك لأنها ما زالت تعيش في الآونة الحالية حزناً على شقيقتها التي فارقت الحياة قبل أشهر قليلة.
وأضافت واصف قائلة: 'كانت شقيقتي من علامات الحب والفرح في حياتي، وقد فارقت الحياة، فكيف سأعيش العيد لأول مرة من دونها؟'، لافتة إلى أنها تنظر للعيد في الفترة الحالية بالمعنى الشمولي وليس الخاص بها فقط، قائلة: 'حال البلد لا يسر، والإنسان لدينا مقهور كثيراً، عندما تصطلح الحالة في البلد سنعيش عيداً واحداً وبشكل جماعي'.