آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

التحالف) يشن 16 غارة على أهداف لـ (داعش) في الرقة السورية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

نفذ الائتلاف الدولي بقيادة اميركية غارات جوية مكثفة على تجمعات لتنظيم داعش الارهابي في مدينة الرقة في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل ثلاثين شخصا على الاقل بينهم ستة اشخاص.
من جهة اخرى، دخلت القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني أمس مدينة الزبداني في ريف دمشق، آخر تجمع كبير لفصائل المعارضة في المنطقة الحدودية مع لبنان، بعد هجوم عنيف بدأ السبت.



في الوقت نفسه، تتواصل المعارك العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط مدينة حلب (شمال) التي تحاول الفصائل المقاتلة التقدم فيها.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «ارتفع الى 30 على الأقل عدد عناصر تنظيم داعش الذين لقوا مصرعهم جراء تنفيذ طائرات التحالف الدولي ضربات عدة» في مدينة الرقة ومحيطها.
وذكر الائتلاف في بيان اصدره في واشنطن ان الغارات الاخيرة كانت من العمليات الاكثر اهمية منذ بداية القصف الجوي على مواقع المتشددين في سوريا والعراق في ايلول.
وقال المتحدث باسم الائتلاف توماس غيليران «الغارات الجوية المهمة التي نفذت هذا المساء كانت بهدف حرمان داعش من القدرة على نقل عتاد عسكري عبر سوريا وباتجاه العراق».
واوضح «انها احدى اهم العمليات التي قمنا بها حتى الان في سوريا»، مؤكدا «سيكون لها تأثير كبيرا على قدرة داعش على التحرك انطلاقا من الرقة».
واشار المتحدث الى ان الائتلاف «اصاب بنجاح العديد من الاهداف» ودمر مبان وطرقا، مضيفا ان هذه الغارات «قلصت بشدة حرية تنقل الارهابيين».
وتاتي الغارات غداة نشر تنظيم داعش على الانترنت شريط فيديو يظهر اعدام 25 جنديا سوريا بايدي فتيان وسط اثار مدينة تدمر في وسط البلاد.
ويتضمن الشريط ومدته نحو عشر دقائق صورا عن عملية اعدام جماعية نفذت على الارجح بعيد سيطرة التنظيم في 21 ايار على تدمر المعروفة باثارها المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الانساني العالمي.
وأقدم عدد من الاطفال او الفتيان بزي عسكري بني اللون على اطلاق النار على رؤوس الجنود الذين كانوا بلباسهم العسكري الاخضر من الخلف، وسط تجمع عدد كبير من الرجال والاطفال الذين جلسوا على مدرجات المسرح.
في ريف دمشق، سجلت القوات النظامية وحزب الله تقدما في مدينة الزبداني التي تعتبر آخر منطقة حدودية يمكن للمعارضة التنقل عبرها بين لبنان وسوريا.
وكانت قوات النظام وحزب الله اطلقت «عملية عسكرية واسعة» على الزبداني ترافقت مع قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان «وحدات من قواتنا بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها على حي الجمعيات في غرب الزبداني وحي السلطانة في شرق المدينة».
وتسببت «الاشتباكات العنيفة» المستمرة، بحسب المرصد، بمقتل 14 عنصرا من قوات النظام وحزب الله بالاضافة الى 11 مقاتلا من المعارضة خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة.
وبثت قناة «المنار» التلفزيونية اللبنانية التابعة لحزب الله لقطات لمقاتلين بلباس عسكري قالت انها لعناصر الجيش السوري وحزب الله داخل المدينة، وهم يطلقون النار من رشاشاتهم او يلقون القنابل من داخل ابنية او في مساحات حرجية، بينما كان في الامكان مشاهدة دخان ابيض كثيف ينبعث من انفجارات قوية.
وتبعد الزبداني نحو عشرين كيلومترا شمال عاصمة، وكانت تشكل قبل بدء النزاع ممرا للتهريب بين سوريا ولبنان، وهي من اولى المدن التي انتفضت ضد النظام منتصف آذار 2011، ودخلت تحت السيطرة الكاملة لفصائل المعارضة منذ اواخر 2013.
في نيسان، استكمل مقاتلو حزب الله والقوات النظامية عملية عسكرية واسعة في منطقة القلمون شمال دمشق طردوا خلالها مقاتلي المعارضة من المنطقة التي تشكل الزبداني امتدادا لها. الا ان المئات من المقاتلين تحصنوا في مناطق جبلية على الحدود.
لكن حزب الله عملية نفذ عملية جديدة الشهر الماضي نجح خلالها في ابعادهم عن الحدود.
وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت. وتعتبر استراتيجية لحزب الله اكثر منها لمقاتلي المعارضة المحاصرين منذ اكثر من سنة، اذ ان من شأنها ان تسهل تنقله بين سوريا ولبنان.
في محافظة حلب (شمال)، تتواصل المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على جبهتين غرب المدينة.
وافاد المرصد السوري عن فشل الهجوم الذي بدأته «غرفة عمليات انصار الشريعة» المؤلفة من جبهة النصرة ومجموعة فصائل ، الخميس على حي جمعية الزهراء حيث مقر فرع المخابرات الجوية. الا ان المعارك مستمرة في المنطقة.
الى جنوب حي جمعية الزهراء، تواصل القوات النظامية محاولة استعادة السيطرة على مركز البحوث العلمية، وكان عبارة عن ثكنة عسكرية كبيرة سيطرت عليها «غرفة عمليات فتح حلب» التي تضم مجموعة فصائل مقاتلة ليل الجمعة.