آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

التحالف يستنزف الحوثيين ويوقع مزيدا من القتلى

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن

 أفادت مصادر قبلية أمس ان طيران التحالف العربي الذي يشن غارات في اليمن بقيادة السعودية، قصف مصنعا للصواريخ والذخائر قرب صعدة، ما أدى إلى مقتل 23 شخصا.
واضافت المصادر ان المصنع الواقع في ساقين القريبة من صعدة، معقل المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال اليمن، استهدفته الغارة الجوية ليل الجمعة السبت.
وفي العاصمة صنعاء، شنت طائرات التحالف فجر السبت اربع غارات على مخزن للاسلحة ما أدى إلى انفجارات، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي بحسب شهود.
واستهدفت غارة جوية اخرى للتحالف في صنعاء منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما ذكرت مصادر قريبة من المتمردين، ما ادى الى سقوط قتلى بين المتمردين الموجودين فيه. ويسيطر الحوثيون على منزل الرئيس اليمني منذ احتلوا العاصمة في آذار(مارس).
وفي جنوب اليمن، لقي 23 متمردا مصرعهم مساء الجمعة في عدن خلال معارك مع القوات الموالية للحكومة وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة، كما ذكرت مصادر عسكرية.
وفي عدن يعتبر الوضع كارثيا. فالناس يواجهون نقصا في المواد الغذائية، وظهرت امراض مثل الملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك، بسبب تدهور الظروف الصحية ولا يمكن معالجتها بسبب نقص الادوية.
وقد سيطر الحوثيون المدعومون من الوحدات العسكرية التي ما تزال موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مناطق شاسعة من اليمن منذ تموز(يوليو) 2014.
وفي 26 آذار(مارس)، تولت السعودية قيادة تحالف عربي لمنع المتمردين من السيطرة على كل انحاء البلاد، علما انهم كانوا وصلوا الى عدن، ثاني مدن البلاد، مما حمل الرئيس على اللجوء الى الرياض.
ومنذ نهاية آذار(مارس) قتل 858 مدنيا ومقاتلا مواليا للحكومة واصيب 6879 بجروح في عدن، كما أعلن الجمعة مدير مكتب الصحة والسكان الخضر لصور.
إلى ذلك، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن نقاشا يجري مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في رسالة على صفحته على فيسبوك إنه التقى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الجمعة لمناقشة الأمر.
ويقصف تحالف عربي المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران ووحدات تابعة للجيش ومتحالفة معهم في إطار حملة تهدف إلى إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.
وذكرت مصادر أن مبعوث المنظمة الدولية يجري مناقشات أيضا مع الحكومة الموالية لهادي والموجودة في السعودية للدفع باتجاه وقف القتال.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس إلى "وقف إنساني" للصراع خلال رمضان للسماح لجماعات المساعدات الدولية بتوصيل مساعدات غذاء ودواء ووقود مطلوبة بشدة.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار لأغراض إنسانية وطالب القوات بقيادة السعودية بتخفيف القيود على دخول السفن الموانئ اليمنية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة "لا تزال التفاصيل غير واضحة فيما يتعلق بتاريخ البدء ومدة الوقف لأغراض إنسانية لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو للتفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة."
والتزم الجانبان إلى حد بعيد بوقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام توسطت فيه الأمم المتحدة في أيار(مايو) بهدف السماح بتوصيل الوقود والدواء إلى مدنيين محاصرين في مناطق الصراع.
وفرضت السعودية حصارا شبه كامل على اليمن الذي يعتمد كثيرا على الواردات. وترغب في منع وصول أي أسلحة للحوثيين.وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 مليون شخص أي 80 في المئة من سكان اليمن بحاجة لشكل ما من المساعدات.