آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

إسرائيل تجري تدريبات استعدادا لضرب إيران

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - مع ارتفاع لهجة المعارضة لضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما، كشف في تل أبيب، أمس، عن سلسلة تدريبات وإجراءات عسكرية لمواجهة «الحرب القادمة». وبدا منها أن الاستعدادات تأخذ بالاعتبار حربا، ليس على إيران فقط، بل على الجنوب اللبناني وعلى قطاع غزة أيضا. وعزت مصادر عسكرية هذه التحركات، أمس، إلى ما سمته «استعدادات لمرحلة ما بعد الربيع العربي والتغييرات التي تعصف بالمنطقة»، وقالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة سيناريوهات عديدة جدا، بينها الحرب «تحت الأرض»، حيث باتت الخنادق والأنفاق ظاهرة عسكرية أساسية لدى إيران وحزب الله في لبنان وقطاع غزة الفلسطيني. وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات حرب لن يكون بمقدوره خلالها الامتناع عن مواجهات تدور رحاها تحت سطح الأرض. فتقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يمتلك عشرات القواعد العسكرية المبنية تحت الأرض في لبنان، والتي يقود الحزب منها عملياته العسكرية ويصدر أوامره وتعليماته لجنوده، مع الاحتفاظ بمنظومات لإطلاق الصواريخ والراجمات من تحت الأرض.

وكانت قد بدأت في خليج حيفا، شمال إسرائيل، عملية نقل مصانع كيماوية عديدة خصوصا مصانع غاز الأمونيا، إلى مواقع جديدة في النقب (جنوب إسرائيل)، خوفا من قصفها من قبل صواريخ إيرانية، علما بأن هذا الغاز سام. كما قررت شركة «إل عال» للطيران المدني، وهي كبرى شركات الطيران الإسرائيلية، إعداد مطار عسكري في النقب لاستخدامه في حال قصف مطار اللد، المطار الدولي الوحيد في إسرائيل. من جهته، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، إلى البلاد قادما من الولايات المتحدة وكندا. وإزاء النشر الواسع في إسرائيل والولايات المتحدة بأن نتنياهو عاد بخفي حنين، وأنه لم يحقق أيا من مطالبه من الرئيس باراك أوباما، خصوصا في توجيه تهديد مباشر بالحرب على إيران، أصدر بيانا جاء فيه «إنني أرجع إلى البلاد بعد أن قمت بزيارة مهمة جدا للولايات المتحدة وكندا. تم استقبالي بدفء كبير ولنا أصدقاء حميمون كثيرون. نعود إلى الاحتفال بعيد بوريم (عيد المساخر) ونقرأ اليوم في سفر استير في التوراة عن تلك الأيام حين لم يكن اليهود أسياد مصيرهم ولم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم.


اليوم نعيش في عالم آخر وفي عهد آخر. لنا دولة قوية وجيش عظيم. لم تختف التهديدات لكننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا.