آخر الأخبار
  قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم

إسرائيل تجري تدريبات استعدادا لضرب إيران

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - مع ارتفاع لهجة المعارضة لضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما، كشف في تل أبيب، أمس، عن سلسلة تدريبات وإجراءات عسكرية لمواجهة «الحرب القادمة». وبدا منها أن الاستعدادات تأخذ بالاعتبار حربا، ليس على إيران فقط، بل على الجنوب اللبناني وعلى قطاع غزة أيضا. وعزت مصادر عسكرية هذه التحركات، أمس، إلى ما سمته «استعدادات لمرحلة ما بعد الربيع العربي والتغييرات التي تعصف بالمنطقة»، وقالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة سيناريوهات عديدة جدا، بينها الحرب «تحت الأرض»، حيث باتت الخنادق والأنفاق ظاهرة عسكرية أساسية لدى إيران وحزب الله في لبنان وقطاع غزة الفلسطيني. وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات حرب لن يكون بمقدوره خلالها الامتناع عن مواجهات تدور رحاها تحت سطح الأرض. فتقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يمتلك عشرات القواعد العسكرية المبنية تحت الأرض في لبنان، والتي يقود الحزب منها عملياته العسكرية ويصدر أوامره وتعليماته لجنوده، مع الاحتفاظ بمنظومات لإطلاق الصواريخ والراجمات من تحت الأرض.

وكانت قد بدأت في خليج حيفا، شمال إسرائيل، عملية نقل مصانع كيماوية عديدة خصوصا مصانع غاز الأمونيا، إلى مواقع جديدة في النقب (جنوب إسرائيل)، خوفا من قصفها من قبل صواريخ إيرانية، علما بأن هذا الغاز سام. كما قررت شركة «إل عال» للطيران المدني، وهي كبرى شركات الطيران الإسرائيلية، إعداد مطار عسكري في النقب لاستخدامه في حال قصف مطار اللد، المطار الدولي الوحيد في إسرائيل. من جهته، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، إلى البلاد قادما من الولايات المتحدة وكندا. وإزاء النشر الواسع في إسرائيل والولايات المتحدة بأن نتنياهو عاد بخفي حنين، وأنه لم يحقق أيا من مطالبه من الرئيس باراك أوباما، خصوصا في توجيه تهديد مباشر بالحرب على إيران، أصدر بيانا جاء فيه «إنني أرجع إلى البلاد بعد أن قمت بزيارة مهمة جدا للولايات المتحدة وكندا. تم استقبالي بدفء كبير ولنا أصدقاء حميمون كثيرون. نعود إلى الاحتفال بعيد بوريم (عيد المساخر) ونقرأ اليوم في سفر استير في التوراة عن تلك الأيام حين لم يكن اليهود أسياد مصيرهم ولم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم.


اليوم نعيش في عالم آخر وفي عهد آخر. لنا دولة قوية وجيش عظيم. لم تختف التهديدات لكننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا.