آخر الأخبار
  قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم

اللحظات الاخيره قبل اغتيال العقيد معمر القذافى

{clean_title}
وكاله جراءة نيوز - عمان - كشف تقرير للامم المتحدة أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي حوصر في الصحراء بعد أن اصاب هجوم صاروخي شنته قوات المعارضة وحلف شمال الاطلسي قافلته - 

التي حاول الهروب فيها في اكتوبر تشرين الاول الماضي كان يريد فيما يبدو خوض معركته الأخيرة عندما ضيق اعداؤه الخناق عليه

وحاول نجله المعتصم ومساعدوه اقناعه بمحاولة الفرار بينما كانوا يزحفون فوق الرمال وسقطت اسلاك كهرباء من محول مدمر على رأسه واصابته شظايا قنبلة اخطأت هدفها بعد أن رماها واحد من رجاله.
وجاءت تفاصيل الساعات الاخيرة لحياة الرجل الذي حكم ليبيا لأربعة عقود في تقرير لجنة التحقيق الدولية التي شكلت في مارس اذار العام الماضي بعد اندلاع الانتفاضة ضده.
وقال التقرير إن القذافي الذي عزل مع عدد قليل من رجاله داخل منزل تحاصره قوات المعارضة من كل جانب “قيل انه كان يريد البقاء والقتال لكنه اقنع بالفرار”.
و أصدر مسؤولون في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة – الذي يعقد جلسة حاليا – التقرير المكون من 200 صفحة في جنيف في نسخة غير منقحة لكن من المقرر مناقشة التقرير خلال الاسابيع الثلاثة القادمة.

وتوصلت اللجنة التي رأسها القاضي الكندي فيليب كيرش إلى ان طرفي الحرب التي دارت في انحاء ليبيا عام 2011 ارتكبا جرائم حرب من بينها القتل والتعذيب.
وقالت اللجنة ان قوات القذافي ارتكبت “جرائم دولية ضد الانسانية … في اطار هجوم واسع او منهجي على السكان المدنيين” لكن اعمال القتل والتعذيب والسلب ما زالت مستمرة في ظل حكم السلطات الجديدة.
لكن اللجنة قالت إن “الظروف الحالية” في ليبيا يجب فهمها في اطار خلفية “الضرر الذي اصاب نسيج المجتمع نتيجة عقود من الفساد والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان والقمع المستمر لأي معارضة”.
وصورت مشاهد القاء المعارضة القبض على القذافي الذي كان مصابا ونجله في 20 اكتوبر تشرين الاول خارج مدينة سرت مسقط رأسه بكاميرا هاتف محمول وشوهدت في كل انحاء العالم في نهاية العام الماضي.
وقال فريق التحقيق انه لم يتمكن من الحصول على شهادة مباشرة عن كيفية مقتله. وقالت بعض الروايات ان القذافي قتل برصاصة في الرأس اطلقها احد مقاتلي المعارضة عليه في سيارة اسعاف. وقال الفريق انه لا يملك سوى “شهادات غير متسقة من مصادر ثانوية”.
واضاف الفريق انه لهذا السبب “لم يتمكن من تأكيد ما اذا كانت وفاة معمر القذافي قتلا غير قانوني وترى ضرورة اجراء مزيد من التحقيق”.

دفنت جثة القذافي في مكان سري في الصحراء !
ودفنت جثة القذافي في مكان سري في الصحراء بناء على أوامر المجلس الوطني الانتقالي الذي شكل الحكومة الحالية ويقول إن دفن القذافي بهذا الشكل كان ضروريا للحيلولة دون تحول قبره إلى مزار.
وقال الفريق المكون من ثلاثة اعضاء انهم كتبوا روايتهم بعد استجواب مكثف لشهود على جانبي الصراع.
واضاف التقرير ان المعتصم القذافي قرر في 19 اكتوبر تشرين الاول الفرار من سرت مع تقدم قوات المعارضة نحو المدينة الساحلية وفي اليوم التالي خرجا في قافلة من 20 مدرعة وبصحبتهم 200 مسلح وبعض النساء والاطفال.
ووقعت القافلة في كمين نصبه مقاتلو المعارضة وانفصلت عن بعضها. لكن مركبة كانت تتقدم العربة الخضراء التي كان يستقلها القذافي اصيبت بصاروخ لحلف شمال الاطلسي وانفجرت.
و أدى الانفجار إلى فتح الوسائد الهوائية في عربة القذافي وتحت نيران المعارضة لجأ القذافي ونجله ووزير دفاعه ابو بكر يونس للاحتماء بمنزل قريب قصفته قوات المعارضة بعد ذلك.
و اصطحب المعتصم نحو 20 جنديا وذهب للبحث عن مركبات سليمة وواقنع والده بالمجيء ايضا. واضاف التقرير ان المجموعة “زحفت على بطونها إلى ساتر ترابي” ثم عبر انابيب صرف واتخذوا وضعية دفاعية.
والقى احد رجال القذافي قنبلة نحو قوات المعارضة القادمة على الطريق في الأعلى لكن القنبلة اصطدمت بحاجز اسمنتي فوق الانابيب وسقطت امام القذافي.
وحاول الحارس التقاط القنبلة لكنها انفجرت فقتلته وقتلت معه يونس.
وقال التقرير “اصيب القذافي بشظايا القنبلة التي مزقت سترته الواقية من الرصاص. جلس على الارض مذهولا ومصدوما وهو ينزف” من وجهه. ثم رفع شخص من مجموعته راية بيضاء استسلاما.