آخر الأخبار
  الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة   في أول أيام الخريف .. فرص للأمطار في الاردن و12 دول عربية   بشرى سارة للمقترضين الأردنيين اليوم   حسان شاكرا الخصاونة: تستمر المسيرة

آخر دقيقة من هذا الشهر ستكون 61 ثانية.. والسبب؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

ستكون الدقيقة الأخيرة من شهر يونيو الجاري 61 ثانية بدلا من 60، وذلك بسبب عدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض.

وستتم إضافة هذه الثانية عندما تكون عقارب الساعة عند منتصف ليل 31 يونيو إلى يوليو المقبل بحسب التوقيت العالمي أو توقيت جرينيتش“.

وبطبيعة الحال، فإن الأشخاص العاديين لن يلاحظوا هذا الفرق، لكن الحريصين منهم كثيرا على الدقةيمكنهم أن يعيدوا ضبط عقرب الثواني في ساعاتهم بعد ذلك، حسب ما قال دانيال جامبيس مدير خدمة متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دوليا بإضافة هذه الثانية الكبيسة“.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن جامبيس قوله: في يناير، أبلغنا العالم كله أنه ينبغي إضافة ثانية واحدة في ليل الثلاثين من يونيو إلى الأول من يوليو“، فحركة دوران الأرض تتباطئ بسبب قوة جاذبية الشمس والقمر، وهي تتأثر أيضا بالتغيرات في قشرتها والغطاء الجليدي وحركة الزلازل، ولذا فإن تحديد الوقت بناء على حركة الأرض سيظهر فرقا قوامه ثانية واحدة مرة كل بضع سنين.

وأنه بإضافة هذه الثانية، فإن الإنسان يحاول التوفيق بين مقياسين للوقت، مقياس طبيعي (التوقيت العالمي)تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والثاني (التوقيت الذري الدوليالذي تحدده الساعات الذرية شديدة دقة منذ عام 1971.

وعندما بدأ العمل بالتوقيت العالمي المنسق عام 1972 بعد اتفاق دولي بهذا الشأن، قال الخبراء إن الفرق بين التوقيتين لا ينبغي أن يتجاوز تسعة أعشار الثانية، وأن أي فرق أكبر من ذلك يجب أن يؤدي إلى زيادة ثانية واحدة على التوقيت العالمي. ومنذ عام 1972، أضيفت 26 ثانية، بما فيها تلك التي ستضاف في آخر الشهر الجاري. وتعود آخر ثانية كبيسة” إلى منتصف مايو من العام 2012، والتي قبلها إلى عام 2008.

أما الساعات الذرية فهي تتحرك بناء على خاصيات الذرة لقياس الزمن بدقة مذهلة لا تنحرف سوى ثانية واحدة كل 300 مليون سنة، ولذا تظهر هذه الثانية الكبيسة، كفرق بين التوقيتين.

لكن لا يبدو أن إضافة هذه الثانية الكبيسة فكرة تروق للجميع، فبعض الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا ترغب في إلغائها والاعتماد فقط على الساعات الذرية، أما دول مثل بريطانيا فتناصر الإبقاء عليها وإعادة ضبط الساعات عالميا للموائمة بين التوقيتين. وسيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمرا في نوفمبر 2015 في جنيف لبحث هذه المسألة.

وفي حال إقرار إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمدا على الساعات الذرية حصرا، ومستقلا تماما عن حركة الأرض