جراءة نيوز - اخبار الاردن -
للنجمة اللبنانية سيرين عبد النور نجاحات عديدة في عالم الغناء فإنطلاقتها كمغنية كانت بـ3 ألبومات طرحتها "روتانا”إحدى أهم شركات الإنتاج في العالم العربي ونالت حينها رواجاً كبيراً وإنتشاراً واسعاً في صفوف الجمهور الذي تعرّف على شخصية فنية جديدة في إمرأة إنطلقت من عالم الجمال والأناقة وأصبحت اليوم من أبرز الأسماء على الساحة العربية.
سيرين تركت الغناء وإبتعدت لفترة لا يستهان بها إلاّ أن شغفها دفعها في السنوات الماضية لطرح "حبايبي” حفاظاً منها على إسمها غنائياً ورغم نجاح العمل إنشغلت صاحبة "لو بص فعيني” بعالم التمثيل تحقق فيه أهدافاً وإنجازات وقّعت بها إنتقال الدراما اللبنانية من الحدود المحليّة إلى الوطن العربي أجمع.
في موقع بتجرد كنا من أكثر المنابر الإعلامية التي طالبت سيرين عبد النور بالعودة غنائياً بعمل قوي تثبت به وجودها كمغنية مرّة جديدة وذلك بعد طلبات كثيرة من الجمهور ومحبّيها فكانت أغنية "عادي” التي إستمع إليها الجمهور على مراحل بعد أن أفرجت عن مقطع منها ضمن "بلا حدود” لتعود وتعرضها حصرياً في "المتّهم”.
نجاح الأغنية سبق طرحها رسمياً حيث تداول روّاد الإنترنت المقاطع التي سرّبت منها بشكل واسع فعبرت مراحلها الأولى بأمان تمهيداً لعرض الكليب.تعاون سيرين عبد النور مع الفنان الشامل مروان خوري حمل طابعاً فريداً جداً خاصةً وأنها قدّمت أجمل أغنياتها باللّهجة اللّبنانية من توقيعه ومنها "العيون العسلية” واليوم "عادي”، لذلك كان لا بدّ من أن يكون العمل المصوّر الخاص بالأغنية "غير عادي” فتولى إخراجه جاد شويري بأسلوب فريد وفكرة مبتكرة ومختلف عن كل ما يقدّم في عالم الكليبات.
حالة إضطراب عقلي عاشتها سيرين عبد النور في علاقتها مع زوجها الذي عانى من غيرتها المجنونة والخارجة عن السيطرة والمنطق، داست على مظهرها الخارجي ولم تخش تشويه جمالها في مشاهد كثيرة فأعطت الدّور الذي قدّمته ما يحتاجه من تمثيل وصدق وتخطت كل الحدود لتخرج بعمل غنائي تمثيلي من الدّرجة الأولى.
، "عادي” ليس إلاّ عودة جديدة لـ سيرين عبد النور إلى عالم الغناء ونتمنى أن لا تكون العودة هذه المرّة مؤقتة فمكانتها لدى الجمهور محفوظة ونسبة المشاهدة التي يحصدها العمل ليست إلاّ دليل واضح وصريح على ذلك.