آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

المعارضة السورية تعزز وجودها على تخوم اللاذقية وحماة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

عزز مقاتلو المعارضة وجبهة النصرة وجودهم عند تخوم محافظتي اللاذقية وحماة، بعد السيطرة على عدد من القرى وتجمع عسكري كبير اثر معارك استغرقت اربعا وعشرين ساعة مع قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس.
وقال المرصد في بريد الكتروني "تمكنت فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة ادلب، وعلى بلدة محمبل".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلا من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، و32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تمت السيطرة على قرى عدة في المنطقة. وتقع هذه المناطق في ريف ادلب الغربي على الطريق الممتد بين مدينتي جسر الشغور واريحا اللتين سيطر عليهما جيش الفتح في نيسان(ابريل) وأيار(مايو). وهي في جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفي الجزء الآخر لجبال اللاذقية. ويسيطر النظام على الجزء الاكبر من المحافظتين، وتعتبر اللاذقية معقلا اساسيا له.
وبذلك تكون جبهة النصرة وحلفاؤها في طور استكمال السيطرة على محافظة ادلب حيث ما يزال النظام يحتفظ ببعض النقاط القريبة من اللاذقية وبمطار ابو الضهور العسكري في الريف الشرقي. كما يحاصر مقاتلو المعارضة والنصرة في الريف الغربي بلدتي كفرية والفوعة الشيعيتين.
ومنذ الجمعة، تلاحقت التغريدات على حسابات جبهة النصرة على موقع تويتر التي أعلنت "تحرير" قرى وحواجز عدة. ونشرت صور مقاتلين من جبهة النصرة وجيش الفتح بلباسهم العسكري واسلحتهم الفردية، وذخائر وقذائف من "غنائم المجاهدين".
واقر الاعلام الرسمي السوري بالتراجع، ونقلت وكالة الانباء "سانا" عن مصدر عسكري ان "وحدة من قواتنا المسلحة أخلت بعض المواقع العسكرية في محيط بلدة محمبل بريف ادلب وتمركزت في خطوط ومواقع جديدة أكثر ملاءمة لتنفيذ المهام القتالية اللاحقة".
واشار المرصد الى ان بلدة سهل الغاب، وهي من أكبر تجمعات النظام في ريف حماة، "باتت مهددة".
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القائد في الجيش السوري العقيد سهيل الحسن المعروف بـ"النمر" والذي كان يقود معارك ادلب، انتقل الى سهل الغاب التي تجمع فيها ايضا، بحسب المرصد، آلاف المقاتلين الإيرانيين والافغان والعراقيين.
وكان مصدر امني سوري ذكر في وقت سابق هذا الاسبوع ان "نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سورية" اخيرا.
ومنذ نهاية آذار(مارس)، تمكن جيش الفتح من طرد قوات النظام من مدينة ادلب، مركز محافظة ادلب، ومدينتي جسر الشغور واريحا ومعسكرات في المحافظة التي خرجت عمليا بشكل كامل عن سيطرة النظام. كما خسر النظام خلال الاسابيع الاخيرة مناطق اخرى في جنوب سوريا على ايدي فصائل المعارضة وجبهة النصرة وفي محافظة حمص على ايدي تنظيم داعش.
في مدينة حلب، قتل تسعة مواطنين أمس بينهم طفلان جراء إصابتهم في سقوط قذائف أطلقها مقاتلون معارضون على حي الأشرفية، بحسب المرصد.
في المقابل، ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على حي جب القبة في حلب القديمة، ما ادى الى مقتل طفلين.
من جهة اخرى، تتواصل المعارك في اقصى الشمال بين تنظيم داعش وجبهة النصرة مدعومة بكتائب مقاتلة، وقتل فيها خلال الساعات الاخيرة 14 عنصرا من التنظيم الجهادي وستة مقاتلين من الكتائب، بحسب المرصد السوري.
وفي تصرف انتقامي واضح، أقدم مقاتلون من فصائل اسلامية على قطع رؤوس ثلاثة من القتلى الجهاديين، ونقلوها الى مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا التي يحاول تنظيم داعش الوصول اليها.
وأقدم تنظيم داعش خلال الاشهر الاخيرة على قطع رؤوس المئات من مقاتلي الكتائب على هامش المواجهات بين الطرفين في مناطق عدة من سورية.