آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مبادرة أممية لحوار يمني في جنيف

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 وافق المتمردون الحوثيون في اليمن أمس على المشاركة في محادثات مع الحكومة في جنيف، في مبادرة اطلقتها الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الحرب التي تعصف بهذا البلد.
ورغم عدم تحديد موعد رسمي لهذه المحادثات، إلا ان دبلوماسيين في نيويورك قالوا إنها ستبدأ في 14 حزيران (يونيو)، مؤكدين ان هدفهم هو التوصل الى وقف لإطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدات الانسانية.
وقابل المتمردون الحوثيون خطوة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وافقت من حيث المبدأ على محادثات السلام، بالإيجاب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الجناح السياسي للمتمردين ضيف الله الشامي  انهم "رحبوا بدعوة الامم المتحدة للذهاب الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة".
ويطالب الحوثيون بوقف ضربات التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 آذار (مارس) لاعادة السلطة الى هادي، المنفي الى الرياض، ومنع المتمردين من السيطرة على البلاد. وقال الشامي ان الحوثيين "ليس لديهم اي شروط... ولا يقبلون باي شروط" وانه "اذا كان لاي طرف شروط فليضعها على طاولة الحوار".
وكان الشامي يشير الى حكومة المنفى التي اشترطت مسبقا لإجراء المحادثات تنفيذ القرار 2216 الصادر عن مجلس الامن الدولي الداعي الى انسحاب الحوثيين من مساحات واسعة من الأراضي التي سيطروا عليها منذ تموز (يوليو) 2014.
وهذا الشرط أدى إلى تأجيل المحادثات، التي كان مزمعا عقدها في جنيف في 28 ايار(مايو).
وفي الرياض، حيث توجد حكومة المنفى مع الرئيس هادي، أكد وزير الإعلام اليمني بالوكالة عز الدين الاصبحي مشاركة حكومته في المحادثات.
لكنه شدد على أن هذه الاجتماعات هي "للتشاور وللبحث في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216".
و اعلن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد امام مجلس الامن ان الحكومة اليمنية ابدت استعدادها مبدئيا للمشاركة في المفاوضات، وانه ينتظر تأكيدا من الحوثيين لحضورهم الى جنيف.
وقال مصدر حكومي إن من المتوقع ان يجتمع هادي في الرياض اليوم مع وزرائه "لمناقشة تشكيل الوفد الى المحادثات".
وبحسب المصدر، فان عبد الكريم الارياني احد رموز المؤتمر الشعبي العام "سيكون جزءا من الوفد الحكومي بصفته مستشارا سياسيا لهادي".
والمؤتمر الشعبي العام هو حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي تقاتل الوحدات العسكرية الموالية له الى جانب المتمردين ضد قوات السلطة.
وقال الشامي انه يتوقع "مشاركة كل المكونات السياسية التي كانت شاركت في الجولة السابقة من الحوار" في صنعاء، والتي توقفت مع بدء غارات التحالف.
واضاف الشامي "لم نبلغ رسميا بالموعد المحدد للاجتماعات، وسمعنا من الاعلام عن 14 حزيران(يونيو)".
يذكر ان الحوثيين المدعومين من ايران انطلقوا من معقلهم في صعدة شمال البلاد في تموز(يوليو) 2014 ليسيطروا على مناطق واسعة في وسط الينم وغربه بينها العاصمة صنعاء في كانون الثاني(يناير)، كما سيطروا على مناطق واسعة في طريقهم وتقدموا الى عدن جنوبا.
وعدن هي المدينة التي لجأ اليها هادي قبل فراره الى السعودية لدى محاولة المتمردين الدخول الى عدن حيث تواصل القوات الموالية لهادي مقاومتهم، كما هو الحال في مناطق اخرى.
وفي الجنوب، قالت مصادر طبية وعسكرية ان 21 شخصا بينهم عشرة من المقاتلين المؤيدين لهادي وتسعة من المتمردين قتلوا في المعارك التي بدات الخميس في الاحياء الواقعة في شمال عدن وغربها.
وفي موازاة ذلك، شن طيران التحالف العربي غارات مكثفة في محافظتي الضالع وشبوة التي استهدفت كبرى مدنها عتق بعشر غارات، وحيث قتل الجنرال المتقاعد ناصر الطاهري في قصف للحوثين على منزله في بيحان، بحسب مصدر عسكري.
ومع اطلاقها للعملية العسكرية ضد المتمردين، اكدت السعودية انها تسعى الى مواجهة النفوذ الاقليمي لايران، المتهمة بتسليح الحوثيين، رغم نفي طهران الدائم لذلك.
وبحسب الامم المتحدة، اسفر النزاع في اليمن عن مقتل ما يقارب الفي شخص في حين اضطر اكثر من 545 الف شخص على مغادرة منازلهم. كما عبرت المنظمة عن اسفها لتدهور الاوضاع المعيشية للسكان الذين يفتقرون الى كل شيء تقريبا.
ودعت المنظمة غير الحكومية "العمل ضد الجوع" التحالف العربي الى "رفع الحصار البحري والبري والجوي فورا"، عن اليمن حيث "المدنيون هم اول ضحاياه".