آخر الأخبار
  توضيح جديد من الحكومة حول الإجازة دون راتب   الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس   تفاصيل جديدة بخصوص سقوط مروحية الرئيس الإيراني   كان عضواً بـ "لجنة الموت" .. من هو الرئيس الايراني المختفي حالياً   الملك يحذر مجددا من عواقب العملية العسكرية في رفح   انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته   قرارات وتعينات صادرة عن رئاسة الوزراء   اللواء المتقاعد فايز الدويري يقارن بين المعارك السابقة والحالية في غزة   42 ألف حالة تعامل معها المستشفى الميداني الأردني في نابلس منذ آذار الماضي   اعلان حكومي بشأن طريق معدي - الاغوار الواصل بين مثلث العارضة ومنطقه بلدية معدي   في هذا الموعد ستنطلق فوافل الحجاج الأردنيين على شكل دفعات متلاحقة على مدار أيام   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   الامن العام يكشف عن عدد الوفيات نتيجة الغرق منذ بداية العام   رئيس الديوان الملكي يلتقي مبادرة "النشامى" من جامعة جرش الاهلية   إعلان هام صادر عن دائرة الاراضي والمساحة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاثنين - أسماء   تصريح هام من "النقل البري" بخصوص وفاة طفل سقط من حافلة صغيرة بإربد   الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة   الصفدي: لا يمكن لأي جهة أن تحل مكان الأونروا   لازاريني من عمّان: المساعدات تصل بالقطارة إلى غزة

إماراتية تكتشف أن خادمتها «رجل» بعد 3 أشهر من العمل

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - اكتشفت أسرة إماراتية أن الخادمة التي استقدمتها للعمل لديها منذ شهر رجل وليس فتاة، كما ينص عليه العقد المبرم مع المكتب، الأمر الذي خلّف صدمة داخل الأسرة التي تعاملت معها على أنها امرأة طوال شهر، لكن مسؤول مكتب الخدم نفى الرواية، وقال إن الخادمة انثى، وإن خطأ في الطباعة أدى إلى هذا الفهم الخاطئ.

وتقدمت اماراتية تعمل في جهة محلية في دبي ببلاغ، ضد المكتب الذي استقدمت الخادمة من خلاله، تتهمه فيه بالاحتيال والخداع عندما تعاقدت معه على تشغيل خادمة فلبينية.

وقالت (أم ميرنا) لصحيفة «الإمارات اليوم» في عددها الصادر الخميس ، إنها جلبت الخادمة في شهر أكتوبر الماضي، وبعد أن بدأت العمل لاحظت أن سلوكها غير طبيعي، إذ اعتادت النظر إلى النساء في البيت، خصوصاً أن المنزل ليس فيه رجل، وكذلك تعمدها احتضان أي فتاة أو امرأة لأي سبب، وعند عمل مساج لأية واحدة منهن يظهر عليها الإجهاد أو التعب، وهو ما دفعها إلى تفتيش حقيبتها في أحد الأيام، لتكتشف أن جميع أغراضها رجالية، حتى الملابس الداخلية الواسعة، بما لا يدع مجالاً للشك في أنه ذكر.

واصطحبت (أم ميرنا) الخادمة «الذكر» إلى المكتب، وأبلغته بالأمر، فطلب مالك المكتب من إحدى الموظفات تفتيش الخادمة، لتعود وتؤكد أنها أنثى، وأن هذه الملابس والسلوكيات من طباع وعادات أبناء هذه الجنسية، فطلب المالك من المرأة عدم التسرّع، ومنحها خادمة بديلة من الجنسية نفسها.

وتابعت: «اكتشفت أن الخادمة الجديدة لصة محترفة، إذ اعتادت سرقة الهواتف المحمولة والأموال، وغيرها من الأشياء الثمينة، فأصبحت على يقين بأن تعاملات المكتب غير مستقيمة أو جادة، فقررت إعادة الخادمة الثانية، وطلبت استرداد كل ما دفعته من عمولة قدرها 9000 درهم، إلا أن مالك المكتب خصم منها 4000 درهم، واعتبرها غرامات تأخير عودة الخادمة إلى بلادها، وأرسل إليها أوراقاً تشير إلى قيمة هذه الغرامات، لكنها احتوت على رسوم وغرامات لا علاقة لها بها.

وأكّدت (أم ميرنا) أنها اكتشفت أثناء تقديم البلاغ أن هناك حالات أخرى مشابهة لهذه الحالة، إذ دخل رجال من دول آسيوية إلى الإمارات باعتبارهم نساء للعمل لدى أسر داخل الإمارات، وهو ما يعرّض حياة هذه الأسر وحياة أفرادها للخطر.

من جهته، قال مسؤول مكتب الاستقدام، محمد أحمد، إن ادعاءات (أم ميرنا) لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن الخادمة التي تدعي أنها رجل تم الكشف الطبي عليها عن طريق السلطات المختصة بعد دخولها الإمارات، إضافة إلى خضوعها للإجراءات الأخرى التي لم تشر إلى ذكورتها.

وأشار إلى أن جواز سفر الخادمة هو ما يعتمد عليه في بيانات الخادمات كافة، ولا يتصور أن يكون هناك تزوير في الجنس، مؤكداً أن (أم ميرنا) عندما شكت في أمر الخادمة جلبتها إلى المكتب، فكلّف موظفات المكتب التأكد من هذا الادعاء، إلا أنها لم تقتنع بكلامه، فأعطاها خادمة بديلة، لأن الاتفاق المبرم بينهما ينص على مدة ضمان ثلاثة أشهر يمكن خلالها استبدال الخادمة بأخرى.

وقال إن العميلة لم ترغب في دفع رواتب الخادمتين الأولى الثانية، فلجأت إلى هذا الادعاء، لافتاً إلى أن الخادمة المعنية تم تسفيرها بعد انتهاء تأشيرتها منذ أكثر من شهرين، وبالتالي فإنها ليست موجودة داخل الدولة للكشف عليها طبياً وإظهار الحقيقة.