آخر الأخبار
  حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً

الحكومة الليبية ستتصدى «بحزم وقوة» لأي اعتداء على مؤسسات الدولة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تعهدت القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا امس بالتصدي لاي محاولة للاعتداء على مؤسسات الدولة «بحزم وقوة»، بعد تعرض رئيس الحكومة عبد الله الثني الى محاولة اغتيال في طبرق.
واكدت هذه القوات في بيان نشرته وكالة الانباء الليبية الموالية للحكومة المعترف بها الاربعاء «دعم قوات الجيش الوطني الليبي والاجهزة الامنية للحكومة الشرعية وحمايتها من كافة العراقيل والاعتداءات التي تعطل عملها».
وشددت على ان «اي اعتداء على مقرات الحكومة ومؤسسات الدولة السيادية سيواجه بعصا الدولة وادواتها الرسمية الشرعية وبحزم وقوة».
واطلق مسلحون الثلاثاء النار على سيارة كانت تقل الثني اثر جلسة مساءلة في البرلمان في طبرق شرق ليبيا، ما ادى الى اصابة احد مرافقيه بجروح، بحسب ما كان افاد المتحدث باسم الحكومة حاتم العريبي.
من جهته اوضح فرج ابو هاشم المتحدث باسم البرلمان «سمعنا اصوات طلقات نارية خلال جلسة مساءلة للحكومة، ثم غادر الوزراء ورئيس الحكومة عندما حاول متظاهرون مسلحون اقتحام مبنى البرلمان» دون ان ينجحوا في ذلك.
واشار الى ان «المتظاهرين كانوا يعترضون على سياسات الحكومة وعلى ادائها».
ويقول عثمان بن ساسي الناشط السياسي والعضو السابق في المؤتمر الوطني العام «الصورة التي تعكسها هذه الحادثة واضحة: الحكومتان في ليبيا، بلا موازنة حقيقية، تواجهان تحديات امنية معقدة ومطالب شعبية لا يمكن تلبيتها».
ويضيف «الاحتقان كبير في الشارع الذي بات يدرك ان الحكومتين لا تملكان المال او الادوات للقيام بامور كبيرة. المطلوب تشكيل حكومة وحدة وطنية في اسرع وقت، تنهي الاقتتال الحاصل، وتجنب البلاد الغرق في فوضى غير مسبوقة».
يوضح مسؤول في المصرف المركزي الليبي الذي يلعب الدور الابرز في تسيير امور البلاد المالية منذ انقسامها بين السلطتين الصيف الماضي «الكثير من القرارات المتخذة في طرابلس وطبرق مجرد حبر على ورق».
ويتابع «يجب توحيد البلاد حالا. ليبيا لديها مشاكل كبيرة جدا، تحتاج الى معالجات عميقة جدا. وحاليا، تتوجب عليها التزامات خارجية نتيجة العقود التي ارتبطت بها، وبينها عقود في البنية التحتية تتجاوز قيمتها المئة مليار دينار ليبي».
وحذر من ان «الصورة مؤلمة وقاتمة، واذا استمرت النزاعات والتجاذبات والاقتتال وعدم عودة الانتاج النفطي حتى الى عتبة 50 في المئة كما كان عليه، فنحن بام اعيننا نشاهد ليبيا تسير الى الهاوية».
وفي ظل الحرب المستعرة بين الجماعات المسلحة الموالية لكل من الحكومتين وعمليات النزوح المستمرة من مناطق الاشتباك على طول البلاد، وتوقف المشاريع الاستثمارية وخصوصا العمرانية، يصب الليبيون جام غضبهم على السلطات الحاكمة.
ويقول ايهاب الذي يملك محلا لتصنيع وبيع القطع النحاسية في المدينة القديمة في طرابلس «نحن ندرك انهم مفلسون، ولا يملكون اي دور حقيقي على الارض، لكنهم يتقاتلون بما تبقى من اموالنا في خزانتهم».
ويتابع «كل شيء متوقف في البلاد، العمل والاقتصاد والبناء والبيع والشراء، الا الحرب والفساد».
وتحتل ليبيا المرتبة 166 من بين 175 دولة على لائحة منظمة الشفافية الدولية الخاصة بنسب الفساد المستشري في مؤسسات هذه الدول.
والى جانب المعارك على الارض، ينشغل الطرفان في حرب اعلامية شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وايضا في وكالتي الانباء التابعتين لكل من الحكومتين.