آخر الأخبار
  رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى   من سيعلق على نهائي كأس العرب؟   خطة أمنية للتعامل مع الكثافة المرورية خلال مباراة النشامى

نتانياهو يريد مفاوضات لرسم حدود (الكتل الاستيطانية)

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رغبته في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية التي ستضمها بلاده إليها من خلال أي اتفاق نهائي، بحسب مسؤول إسرائيلي، وهو الأمر الذي شكك به وزير الخارجية الفلسطيني.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في عددها الصادر امس الثلاثاء، عن المسؤول الذي لم تسمه، قوله: «شرح (نتانياهو)، خلال لقائه مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغوريني، الأسبوع الماضي، بأنه من خلال هذه الطريقة ستتضح المواقع في الضفة الغربية التي يمكن لإسرائيل مواصلة البناء فيها».



ووفقاً للتعريف الإسرائيلي، فإن الكتل الاستيطانية هي المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، وهي «معاليه أدوميم»، شرق القدس و»أرئيل»، شمالي الضفة، و»غوش عتصيون» (جنوب).
من جهته، شكك وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في نوايا نتانياهو هذه.
وقال المالكي لإذاعة فلسطين الرسمية، صباح امس تعقيباً على هذه الأنباء «حكومة إسرائيل هي حكومة مستوطنين، وحكومة يمين متطرف بُنيت على الرفض المطلق للمفاوضات التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وهي ترفض وقف الاستيطان، والانسحاب من الأراضي المحتلة».
وأضاف «نعتقد أن نتانياهو من خلال سياساته الكاذبة والملتوية سيحاول إقناع المجتمع الدولي، بدءًا بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأن حكومته عكس ما يقال عنها من خلال هذه التصريحات، هو يريد أن يكسب الوقت وأن يحاول الخروج من العزلة الدولية التي وضع نفسه فيها من خلال هذه التصريحات».
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لـ»هآرتس» فإن الهدف الأساس لنتانياهو خلال اجتماعه مع موغريني، كان «إظهار استعداده وتطلعه لاستئناف المفاوضات أخذا بعين الاعتبار عدم ثقة الاتحاد الأوروبي به فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني».
وقال المسؤول «نتانياهو قلق جداً من الاستعدادات الجارية في بروكسل لفرض عقوبات على إسرائيل مثل وضع علامات خاصة على بضائع المستوطنات المصدرة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي،  وأيضاً المسعى الفرنسي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يضع أسساً لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي». وكان نتانياهو قال لوسائل الإعلام في مستهل اجتماعه مع موغريني خلال زيارتها المنطقة، الأسبوع الماضي، إنه ضد الدولة الواحدة، ومع خيار دولتين لشعبين.
ووفق ما ذكرته «هآرتس» قالت موغيريني لنتانياهو إنها «تثمن تصريحاته غير أنها غير كافية»، مضيفة «أنا معنية أيضاً بأن أرى خطوات على الأرض تدعم تصريحاتك وتظهر الالتزام بحل الدولتين لشعبين».
أما نتانياهو فرد عليها بأنه «يريد استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في أقرب وقت ممكن، وأنه يريد لهذه المحادثات أن تركز على الكتل الاستيطانية»، بحسب الصحيفة نفسها.
وكان الفلسطينيون وافقوا في مفاوضات سابقة مع إسرائيل على تعديلات حدودية في إطار رسم الحدود بحيث تتم عملية تبادل أراضي على أن تكون محدودة جداً وبالقيمة والمثل، وأن لا تشمل تجمعات سكانية فلسطينية.
من جهتة قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن أساس أية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي يجب أن يكون الاعتراف بحدود العام 1967، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة،
جاء ذلك في تصريح له نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضاف أبو ردينة «كل ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي لا يمكن تجزئته أو تأجيله، إلى جانب ضرورة وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو 1993، حتى يمكن أن يكون لأي حديث مصداقية».