آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

40 جريحاً بهجوم على مجمع حكومي في أفغانستان

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اصيب اربعون شخصا بجروح امس عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل مجمع حكومي بجنوب افغانستان، في الهجوم الاخير في موسم قتال الربيع.
وكان من بين الجرحى نساء واطفال في الهجوم ضد المجمع الذي يضم عدة مقرات حكومية من بينها مجلس الولاية.
واعلن قائد شرطة الولاية مرويس نورزاي ان «40 شخصا تقريبا اصيبوا بجروح في الهجوم الانتحاري على المجمع» في قلعة كبرى مدن زابل.
واضاف «نورزاي «ان الف كلغ تقريبا من المتفجرات استخدمت في الهجوم».
واكد نائب قائد الشرطة غلام جيلاني فرحي الحصيلة مضيفا ان الجرحى كلهم من المدنيين وان بعضهم في حالة حرجة.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وتصعد حركة طالبان من هجماتها على اهداف حكومية واجنبية منذ بدء «هجوم الربيع» التقليدي في اواخر نيسان.
فالثلاثاء الماضي فجر انتحاري من الحركة سيارته في موقف وزارة العدل وسط كابول مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص واصابة العشرات بجروح.
كما ادى هجوم انتحاري في 17 ايار في العاصمة الافغانية وتبنته الحركة الى مقتل ثلاثة اشخاص هم بريطاني يعمل في بعثة الشرطة الاوروبية وشابتان افغانيتان.
واسفرت هجمات طالبان عن مقتل الكثير من المدنيين، وفق بعثة الامم المتحدة في افغانستان.
ولم تثمر جهود الحكومة حتى الان لحمل حركة طالبان الى طاولة الحوار.
وفي الاشهر الاربعة الاولى من العام 2015، ارتفعت نسبة القتلى من المدنيين 16 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، بحسب البعثة.
ومنذ رحيل معظم القوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي في كانون الاول باتت قوات الامن الافغانية وحيدة في مواجهة المتمردين من طالبان. وقد بقيت قوة قوامها حوالى 12500 عنصر تحت راية الحلف الاطلسي للقيام بتدريب الجيش المحلي حتى العام 2016.
واعلن الحلف الاطلسي في مطلع ايار خطة للحفاظ على تواجد عسكري في افغانستان بعد العام 2016 لتعزيز قدرات القوات الامنية المحلية