آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الائتلاف السوري يوافق على حضور لقاءات جنيف

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

ابلغ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا موافقته على حضور اللقاءات التشاورية التي دعا اليها اعتبارا من الاسبوع المقبل مع اطراف النزاع السوري، بحسب ما جاء في بيان رسمي امس.
وكان دي ميستورا اعلن الجمعة على هامش جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الامن الدولي حول سوريا، انه سيبدأ في ايار مشاورات منفصلة مع اطراف النزاع في سوريا لاستطلاع مدى رغبتهم بالتوصل لاتفاق سلام، محددا نهاية حزيران موعدا لتقييم نتيجة هذه الجهود.
وجاء في بيان الائتلاف «ابلغ رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بموافقته على حضور اللقاءات التشاورية القادمة في جنيف التي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع اطياف المعارضة السورية في اوائل شهر ايار القادم».
واكد الائتلاف «تمسكه بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت» في لقاءات جنيف التي جرت في مطلع العام 2014، مؤكدا ان «لا حل في سوريا إلا باسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا».
وعقدت جولتا مفاوضات في كانون الثاني وشباط/ 2014 برعاية الامم المتحدة، اصطدمت بتباين تام في طرح اسس الحل. اذ تتمسك المعارضة برحيل نظام الرئيس بشار الاسد، بينما ترفض الحكومة السورية طرح مصير الاسد، مطالبة باعطاء الاولوية لـ»مكافحة الارهاب».
وقال البيان ان الائتلاف مقتنع «بأن نظام الأسد لا يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري».
واشار الى ان الهدف من المشاورات «تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية».
وصدر بيان جنيف في حزيران 2012 بعد اجتماع لممثلين عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والمانيا وجامعة الدول العربية. ونص على تشكيل حكومة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة لتشرف على المرحلة الانتقالية. ويرى الائتلاف ان الصلاحيات الكاملة تعني تجريد الرئيس من صلاحيته، بينما يرى النظام ان مصير الرئيس يقرره الشعب من خلال صناديق الاقتراع.
وجدد الائتلاف دعوة المجتمع الدولي الى «انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية» بعد «الانتصارات» التي «تفرض تغييرا لموازين القوى على الارض».
ويتوقع ان تشارك وفود اخرى من المعارضة السورية المقبولة من النظام، ومن تيارات اخرى خارجة عن اطار الائتلاف، في اللقاءات.