أعادت قضية خالد خطاب طليق الفنانة حنان ترك المتهم بممارسة الشذوذ حالة الجدل التي رافقت زيجات الفنانة الخمس والتي لم يكن خطاب أولها وإنما بدأت بزواج عرفي برجل الأعمال أيمن السويدي الذي مات مقتولاً في جريمة هزت القاهرة عام 2003 والتي راحت ضحيتها الفنانة التونسية ذكرى التي ارتبط بها السويدي.
زواج حنان ترك من أيمن السويدي لم يستمر طويلا حيث دام شهر واحد فقط وقد تكتمت حنان وقتها على هذا الزواج مؤكدة أن علاقتهما مجرد صداقة فقط لكن الحقيقة انكشفت عندما صرح أيمن بأنه تزوج بالفعل من حنان ترك ونشر وثيقة زواجهما العرفي بالصحف ووسائل الإعلام، مؤكداً أن علاقتهما لم تستمر بسبب صعوبة التفاهم بينهما.
عقب انفصالها عن السويدي ارتبطت حنان ترك بالمخرج هادي الباجوري الذي وقعت في حبه وتم الزواج بسرعة وحدث الانفصال أيضا بسرعة لتتزوج من خطالد خطاب وترتدي فستان الزفاف لأول مرة وتنجب ابنيها آدم ويوسف.
الخلافات بدأت تدب وانفصلا مرتين إلى أن حدث الطلاق للمرة الثالثة لتبدأ الشائعات تنتشر وقتها، حيث قال البعض إن حنان اكتشفت أشياء سيئة في زوجها، بينما أكد البعض أن عدم رغبة خالد في ارتداء زوجته الحجاب سبب طلاقهما.
التقت حنان بعد ذلك برجل الأعمال المصري محمد يحيى الذي تزوجته عدة شهور أسفرت عن إنجاب حنان طفلاً ثالثاً أطلقت عليه اسم “محمد” لكن أيضا انتهى هذا الزواج بالطلاق لتتزوج سرا من محمود مالك شقيق أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتم الكشف عن هذه الزيجة بعد إنجاب حنان ابنتها “مريم” بالولايات المتحدة.