
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تصدى مرابطون امس في المسجد الاقصى المبارك لمحاولة مجموعة من المستوطنين اليهود أداء طقوس تلمودية أمام باب الحديد. وكانت عصابات المستوطنين اليهود قد جددت صباخ امس اقتحامها للحرم القدسي من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة ومشددة.
وجرت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتلاحقة وسط تواجد كبير للمصلين وطلبة مجالس العلم، ومئات الطلبة من مدارس القدس المحتلة، فيما تتصدى مرابطات بهتافات التهليل والتكبير لهذه الاقتحامات. واعتقلت شرطة الاحتلال امس سيدة وشابين ، بعد اعتداء أفرادها على المصلين عند باب السلسلة احد أبواب المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من النساء والشبان أثناء تواجدهم عند باب السلسلة، ما أدى الى حدوث مشادات كلامية وتوتر شديد في المكان، وقامت القوات خلال ذلك باعتقال السيدة سميحة شاهين، وشابين آخرين بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح. وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين الى مخفر الشرطة «باب السلسلة» للتحقيق معهم.
وواصلت شرطة الاحتلال الصهيوني احتجاز بطاقات النساء والفتيات خلال دخولهن إلى المسجد المبارك، إلى حين خروجهن منه.في القدس ايضا، هدم المواطن كفاح دعنا اجزاء من منزله الكائن في القدس القديمة بيده، بأمر من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح المواطن كفاح دعنا أنه اضطر لهدم ما مساخته 10 أمتار مربعة، بحجة البناء دون ترخيص، علما انه تم بنائهما قبل 15 عاما.
وأوضح دعنا ان بلدية الاحتلال سلمته أمر الهدم قبل 6 أعوام، وتمكنت العائلة من تأجيله طوال السنوات الماضية واضطرت العائلة امس لتنفيذ قرار هدم الغرفة لتفادي دفع تكاليف وأجرة الهدم لطواقم بلدية الاحتلال. في ذات السياق، قالت صحيفة هآرتس الصهيونية في عددها الصادرامس ، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية طالبت بهدم قرية سوسيا جنوب محافظة الخليل ونقل سكانها الى بلدة يطا شرق المدينة وذلك لاغراض التوسع الاستيطاني. وكانت حكومة الاحتلال، قد طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية بواسطة النائب العام بهدم القرية بحجة «انعدام البنية التحتية».
يذكر أن أهالي القرية ومنظمة «حاخامات لحقوق الانسان» قدموا قبل عام التماسا لهذه المحكمة لمنع هدمها، في حين طالبت جمعية «ريجبيم» التي تمولها منظمة «اماناه» الاستيطانية بهدم القرية وطرد سكانها من المنطقة. وأكدت الصحيفة الاسرائلية ان النيابة العامة ايدت طلب «ريجبيم» بهدم القرية في حين انها كانت تعارض وبشكل دائم هدم أي بناء استيطاني غير قانوني.
سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني امس شابين من بيت لحم بلاغين لمراجعة مخابراتها.
وأفاد مصدر امني بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة الدوحة وداهمت عدة منازل فيها، وسلمت الشاب فتح الله طه ابو سرور (29 عاما) بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة ‹غوش عتصيون›.وأضاف أن قوات الاحتلال سلمت الشاب طارق محمد أبو رعية (29 عاما) من بلدة زعترة شرق بيت لحم بلاغا مماثلا. وفي السياق ذاته، أشار المصدر الأمني إلى أن قوات الاحتلال داهمت صالون للحلاقة في مخيم عايدة شمال بيت لحم يعود للمواطن محمد سلام جواريش.
الى ذلك، مددت محاكم الاحتلال امس اعتقال 47 أسيرا، بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، وفق بيان صادر عن نادي الأسير. ولفت النادي إلى أن جلسات محاكمة ستعقد للأسرى في الفترات المقبلة. وأشار النادي إلى أن محكمتي الاحتلال في ‹عسقلان› وعوفر مددتا اعتقال 26 اسيرا ، في حين مددت محكمة الاحتلال في ‹سالم› اعتقال 10 اسرى. اما محكمتي الاحتلال في ‹بيتح تكفا› والجلمة فد مددتا اعتقال 10اسرى ، فيما مددت محكمة الاحتلال في ‹المسكوبية› مُدد اعتقال اسير واحد.
وفي احياء الفلسطينين لـ»يوم الارض» والذي يصادف الثلاثين من اذار من كل عام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الصهيوني و الفلسطينين في قرية النبي صالح قرب نابلس. حيث عمدت قوات الاحتلال الى مواجهة الشبان الفلسطينين بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط و قنابل الصوت و الغازالمسيل للدموع، ما اسفرعن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد. كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من التظاهرين. كذلك اصيب بالاختناق عدد من المتظاهرين جراء تفريق قوات الاحتلال مسيرة جماهيرية في ذكرى يوم الأرض قرب الحدود إلى الشرق من خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان الغاضبين المشاركين في المسيرة شرق عبسان والذين أشعلوا إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
على صعيد منفصل، اجتمعت اللجنة المالية الفلسطينية - الاسرائيلية صباح امس لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة بقرار إسرائيل الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها منذ أواخر العام الماضي. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد شكك السبت امام القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ في عزم اسرائيل على الافراج عن اموال الضرائب الفلسطينية. وقال عباس «اعلنوا انهم سيفرجون عنها لكنهم لم يفعلوا بعد»، مضيفا «قد يضعون الف شرط وشرط حتى يفرجوا عنها وضمان عدم حجزها مرة اخرى». وتابع الرئيس الفلسطيني «انهم يجمعون هذه الاموال باسمنا وياخذون منا نسبة ثلاثة في المئة (...) واذا خطر ببالهم ان يمنعوها عنا فلا فرق بالنسبة اليهم». اخيرا، ذكر دبلوماسي فلسطيني فضل عدم كشفل هويته ان وزير الخارجية رياض المالكي سيشارك الاربعاء في لاهاي في هولندا في مراسم قبول انضمام فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية . وقال هذا الدبلوماسي ان مراسم دبلوماسية ستتم في الاول من نيسان في لاهاي، حيث يقع مقر المحكمة وسيتسلم الجانب الفلسطيني كتابا رسميا يؤكد قبول فلسطين الانضمام اليها.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة