آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

شجرة سمادها المواطن !

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - معاذ أبوعنزة 


تشتهر الأردن بزراعة شجرة 'الرادار'، تُزرع في جميع شوارع المملكة للزينة، مظهرها غريب، مصدر إنزعاج للناظرين، مخيفة في معظم الأحيان، تُصدر ضوءً ساطعً مفاجئاً ليلاً، لها ميزة خاصة تُميزها عن سائر الأشجار، فهي شجرة معمرة مثمرة طوال العام، لا تتأثر بالمناخ، لا تحتاج إلى الماء ووضوء الشمس في نموها، تعتمد في غذائها ونموها على المواطن، حيث أن سمادها الطبيعي هو راتب المواطن الأردني، كما قلنا مثمرةٌ طوال العام لا يختلف فصل عن فصل، فصولها الأربعة متقاربة في الإنتاج، تعتمد على الإكتفاء الذاتي ، يقتصر إنتاجها على السوق المحلي، تُلقي ثمارها في سوق المرور المحلي، تتراوح سعر ثمرتها ما بين الخمسة عشر ديناراً إلى المئة دينار وأحياناً أكثر إعتماداً على سرعة الرياح وغيرها من عوامل الطبيعة، في بعض الأحيان يكون لك دور مهم في قطف ثمارها بدلاً من أن تصل إليك، فقد تقطف ثمارها من المحافظ أو المتصرف وقد لا تكتفي بذلك لتذهب بعدها وتراقب بنفسك عملية التغليف والتجهيز في الجويدة أو سواقة إعتماداً على حجم ثمرتك التي كنت سبباً في قطفها.