
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اكد معهد الابحاث التطبيقية «اريج» في القدس المحتلة في تقرير له، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتزم اقامة حي استيطاني جديد على اراضي بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم، ليكون احد احياء مستوطنة «افرات» التي يعتبرها الجانب الاسرائيلي بانها المستوطنة الام، حيث تعمل جرافات الاحتلال وبشكل يومي على تجريف اراضي واسعة من اراضي المواطنين، وسيجاور هذا الحي في حال بنائه منازل المواطنين في حي ام ركبة بالبلدة.
جاء ذلك في تقرير اعده المعهد، وذكر فيه ان الاراضي المستهدفة تخضع لتصنيف «أراضي دولة» بحسب تصريح ضابط اسرائيلي في ما يسمى ب»الادارة المدنية».
وورد في العطاء الذي نشرته «دائرة أراضي اسرائيل» على صفحتها الالكترونية، ان الحكومة الاسرائيلية، بصدد اضافة حي جديد في الجهة الشمالية الغربية لمستوطنة افرات على هيئة أربع بنايات، على حساب أراضي قرية الخضر الفلسطينية.
وشدد التقرير على ان التوسع الذي تنوي اسرائيل فرضه من خلال المخطط رقم410/5 والمخطط رقم 410/5/1 من شأنه أن يغير الواقع الجغرافي في المنطقة وعلى حساب الاراضي الفلسطينية في بلدة الخضر والتي تعود ملكيتها للعديد من العائلات الفلسطينية في البلدة.
كما أن مستوطنة «افرات» الاسرائيلية هي احدى المستوطنات الاحد عشر المكونة لما يطلق عليه الاسرائيليون «تجمع غوش عتصيون الاستيطاني» جنوب مدينة القدس الذي تسعى اسرائيل الى ضمه لحدودها من خلال بناء جدار الفصل العنصري بالإضافة الى تجمعين اخرين شرق وشمال المدينة, معاليه أدوميم وجفعات زئيف على التوالي.
كما تسعى اسرائيل الى إعادة تعريف حدود بلدية القدس بشكل احادي الجانب والتلاعب في نسبة السكان اليهود في المدينة والتجمعات الاستيطانية التي تحيط بها من خلال توسيع البناء الاستيطاني فيها وتوطين المزيد من المستوطنين اليهود لتصبح المدينة ذات اغلبية يهودية واقلية فلسطينية.
كما أن بناء جدار العزل العنصري حول مدينة القدس المحتلة هو جزء من مخطط أوسع تسعى اسرائيل الى تنفيذه في المنطقة يعرف بمخطط «القدس الكبرى»، ويشمل ضم التجمعات الاستيطانية الكبرى التي تحيط بالمدينة, تجمع مستوطنات معاليه أدوميم في الشرق، وتجمع مستوطنات جفعات زئيف في الشمال وتجمع مستوطنات غوش عتصيون في الجنوب هذا بالإضافة الى مستوطنات جيلو وهار جيلو وهار حوما وجفعات هماتوس التي لا تتبع أي من التجمعات الاستيطانية السابقة الذكر بل تشكل حزام استيطاني يصل بين التجمعات الاستيطانية الاسرائيلية جنوب الضفة الغربية (غوش عتصيون وكريات اربع) والمستوطنات الاسرائيلية في القدس.
بالتزامن عقد في اللجنة القطرية الإسرائيلية جلسة خاصة لمناقشة الاعتراضات التي قدمت على قرار مصادقة ‹اللجنة اللوائية› على مخطط مبنى «مجمع كدام – عير دافيد- حوض البلدة القديمة»، الذي يقع في ساحة باب المغاربة بمدخل بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ويحمل المشروع الرقم الهندسي الهيكلي 13542، ويهدف لإقامة مبنى سياحي، لاستخدام علماء ودائرة الآثار الإسرائيلية، إضافة لقاعات مؤتمرات وغرف تعليمية، ومواقف لسيارات السياح والمستوطنين، كما سيتم تخصيص مساحات للاستخدامات السياحية، ومحلات تجارية، ومكاتب خاصة لجمعية العاد.
وسيقام المشروع الاستيطاني على أرض لأهالي سلوان،جنوب المسجد الأقصى كانت تُستخدم للزراعة حتى احتلال مدينة القدس عام 1967، وبعد احتلالها قامت بلدية الاحتلال بمصادرتها وهدم غرفتين فيها تعود لعائلة عبده، ثم حُولت لموقف سيارات، وفي عام 2003 سيطرت عليها جمعية العاد الاستيطانية بطرق ملتوية، وبدأت منذ ذلك الحين بالتخطيط لبناء مشروع استيطاني، وقامت بأعمال حفر متواصلة في منطقة المشروع “ساحة باب المغاربة” وهدمت مقبرة إٍسلامية عمرها 1200 سنة، إضافة إلى تدمير آثار عثمانية وأموية وبيزنطية ورومانية، من غرف وأعمدة وأقواس، وأبقت على عدد قليل منها تدعي انها “آثار الهيكل الثاني”، حيث سيخصص جزء من المخطط لعرض هذه “الآثار المزعومة.
وتجدد امس اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى على دفعات ومجموعات استيطانية من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة والشرطة، فيما قرر قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية ابعاد 5 نساء عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، وفرض عليهن دفع كفالة شخصية.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة