آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

50 قتيلاً باشتباكات بين قوات النظام و «النصرة» في اللاذقية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قتل اكثر من خمسين عنصرا من قوات النظام السوري وجبهة النصرة خلال اشتباكات عنيفة بينهما في قرية دورين الواقعة على هضبة استراتيجية في ريف محافظة اللاذقية ، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس .
وتشرف قرية دورين على منطقة سلمى التي تعد معقل كتائب المعارضة في منطقة جبل الاكراد في محافظة اللاذقية.
وكانت كتائب المعارضة تسيطر منذ فترة طويلة على دورين قبل ان تتمكن قوات النظام من الاستيلاء عليها قبل اقل من اسبوع، ما جعل سلمى في مرمى مدفعيتها.


وشن مقاتلو النصرة ومقاتلون متشددون هجوما الاربعاء لطرد قوات النظام من دورين.
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى «مقتل 50 عنصرا من الطرفين في الاشتباكات التي استمرت حتى الساعة الواحدة فجرا».
وقال «تمكنت جبهة النصرة من استعادة اجزاء من دورين فيما لا تزال قوات النظام تسيطر على اعلى الهضبة المشرفة على منطقة سلمى».
وتعد منطقة جبل الاكراد معقل مقاتلي المعارضة الرئيسي في محافظة اللاذقية التي تتحدر منها عائلة الرئيس السوري بشار الاسد.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة زار مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية في 26 كانون الثاني مطلعا على سير المعارك العسكرية.
وفي ريف حمص الشرقي (وسط)، قتل خمسة عناصر من قوات النظام في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف الخميس حاجزا لقوات النظام في منطقة سد حنورة، وفق المرصد.
واوضح عبد الرحمن ان»السيارة المفخخة استهدفت الحاجز وادت الى مقتل خمسة من قوات النظام وجرح اخرين كان بعضهم داخل سيارة عسكرية متوقفة قرب الحاجز».
واكدت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) وقوع الهجوم. وقالت «فجر ارهابي انتحاري سيارة مفخخة قرب حاجز سد حنورة في شرق الفرقلس» لافتة الى مقتل «اربعة اشخاص واصابة 15 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة».
واضافت ان «السيارة التي استخدمها الارهابيون في اعتدائهم من نوع فان وكانت مفخخة باكثر من طن ونصف الطن من المتفجرات».
وتبنى تنظيم داعش في 29 كانون الاول هجوما بسيارة مفخخة استهدف معملا للغاز في الفرقلس في ريف حمص الشرقي وادى الى مقتل تسعة اشخاص بينهم اربعة من قوات النظام.
على صعيد اخر دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس امام مجلس الامن الدولي الى اتخاذ «اجراءات حاسمة» تضع حدا للنزاع الذي تشهده سوريا منذ اربعة اعوام.
وقال بان في بيان ان «الشعب السوري يشعر اكثر فاكثر بان العالم تخلى عنه في وقت يدخل عاما خامسا من حرب تدمر البلاد».
من ناحية اخرى قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، تعليقًا على قضية الفتيات البريطانيات الثلاث اللاتي قيل إنهن عبرن من الأراضي التركية إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، إن السلطات التركية ألقت القبض على الشخص الذي ساعد الفتيات البريطانيات، واتضح أنه يعمل ضمن جهاز استخباراتٍ، تابعٍ لإحدى دول التحالف.
وأوضح جاويش أوغلو فى حواره مع إحدى القنوات التركية أن الشخص المذكور ليس من بلدان الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأميركية، ولكنه يعمل في جهاز استخبارات أحد البلدان المشاركة في التحالف، مشيرًا إلى أنه أبلغ نظيره البريطاني بهذا الخصوص.
وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، في بيان لها الشهر الماضي، أن «شميمة البيجوم» (15 عامًا)، و»أميرة عباسي» (15عامًا)، و»قاديزا سلطانة» (16 عامًا)، توجهن من مطار «غيتويك» في لندن إلى إسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في 17 فبرايرالماضي.
وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث، توجهن إلى تركيا بهدف الذهاب إلى سوريا والالتحاق بصفوف تنظيم داعش.
وفي سياق منفصل لفت وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده تلقت دعوة من وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين من أجل توفير التدريب والتجهيز للجيش وقوات الأمن التي ستشكل في العراق، مشيرًا إلى أن بلاده رحبت بهذه الدعوة. وأضاف جاويش أوغلو: «قدمنا الدعم بالمعدات العسكرية غير القاتلة لبغداد وللبيشمركة، لكن تشكيل الحرس الوطني أمر هام للغاية، موضحًا ان هناك حديثًا عن تشكيل حرس وطني في الموصل، أسوة بالمناطق الأخرى، ومعربًا عن استعداد بلاده لتوفير التدريب والتجهيز لهذا الحرس الوطني.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن غالبية السكان في الموصل من السنة، مؤكدًا على ضرورة الحصول على دعم السنة في مواجهة تنظيم داعش.
وأفاد الوزير التركي أنه من المقرر بدء برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية في تركيا، مشيرًا إلى أن المسؤولين العسكريين والمدربين هم من سيقررون عدد الأشخاص الذين سيتم تدريبهم، ولذلك فإنه من المبكر تحديد عددٍ حاليًّا، إلا أن من المنصوص عليه أن يتم تدريب حوالي ألفين عنصر من الجيش السوري الحر سنويًّا.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنه في حال رغبت بلدان أخرى بالإسهام في تدريب المعارضة السورية، فإن القرار ستتخذه تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن أي قرار بشأن برنامج التدريب لن يتخذ بمعزل عن إرادة تركيا.
على صعيد منفصل اعلن مصدر قضائي امس ان القضاء الفرنسي سيحقق في قتل عربي اسرائيلي من قبل تنظيم داعش بمشاركة جهادي ناطق بالفرنسية.
وبث التنظيم شريط فيديو قال انه لاعدام شخص قدم على انه عربي اسرائيلي متهم بالتجسس لصالح الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد). وظهر في التسجيل مسلح تابع للتنظيم كان يتكلم بالفرنسية مع طفل في الثانية عشرة صوره الشريط على انه قتل الرجل برصاصة في الراس.
وقالت مصادر مقربة من الملف ان المتشدد فرنسي يدعى صبري الصيد ومن اقرباء محمد مراح الذي قتل سبعة اشخاص في اذار 2012 في تولوز ومونتوبان في جنوب غرب فرنسا قبل ان تقتله الشرطة. واضاف ان الطفل الذي ظهر معه هو ابن اخته.
ولم يؤكد مصدر فرنسي رسمي هوية الارهابي والطفل.
وفتح التحقيق القضائي في الاغتيال بالتعاون مع منظمة ارهابية وتشكيل عصابة اجرامية بالتعاون مع منظمة ارهابية وتمجيد الارهاب والتحريض على ارتكاب اعمال ارهابية. وهذه اول مرة تجري فيها ملاحقة في فرنسا على اساس هذه الدوافع.
وصبري الصيد البالغ من العمر 31 عاما هو ابن أحد ازواج والدة محمد مراح وقد غادر الى سوريا في ربيع 2014 مع آخرين بينهم ارهابي اخر من جنوب غرب فرنسا هو توماس بموان.
من ناحية أخرى طالب رئيس حزب «الاتحاد السرياني العالمي»، إبراهيم مراد، امس،الحكومة البريطانية بتسليح «المقاومة المسيحية» متمثلة بالمجلس العسكري السرياني السوري، لمواجهة تنظيم «داعش».
جاء ذلك خلال لقاء مراد في بيروت بالنائب البريطاني بروكس نيومارك، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية – اللبنانية اندي لوف.
وقدم مراد، بحسب بيان صدر عن الحزب امس، «شرحاً كاملاً عن المعاناة التي يعيشها الشعب السرياني والمسيحي عامة في كل من العراق وسوريا بسبب بطش إرهابيي (داعش) من احتلال مناطق وقرى وقتل وتهجير وخطف». وطالب «الحكومة البريطانية بالإسراع في دعم المقاومة المسيحية المتمثلة بالمجلس العسكري السرياني السوري بالسلاح والعتاد النوعي الذي يحارب إرهابيي داعش بالتحالف مع وحدات حماية الشعب الكردية».
وأوضح أن «إرهابيي داعش استولوا مؤخراً على عدد كبير من القرى المسيحية في محافظة الحسكة السورية ويحاولون الاستيلاء على قرى أخرى لتوسيع نفوذهم»