آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

فلسطينــي يدهـس 7 إسـرائيلييـن بينهم جنود في القدس

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اصيب 7 اسرائيليين بينهم 5 مجندات من ما يسمى «حرس الحدود» في عملية دهس وطعن قرب قاعدة عسكرية وسط  مدينة القدس المحتلة، فيما اصيب منفذ الهجوم اصابة خطيرة اثر اطلاق نار كثيف عليه من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.
ووفقا لمصادر اسرائيلية، ان الفلسطيني  محمد السلايمة (21 عاماً) من حي رأس العامود بمدينة القدس  قام بدهس جنود اسرائيليين «حرس حدود» في منطقة المصرارة بالقدس، ما ادى لاصابة 5 مجندات وراكب دراجة وعابر طريق، وقام الجنود باطلاق النار على منفذ العملية.
وذكرت المصادر ان  المهاجم ترجل من سيارته بعد عملية الدهس وحاول طعن جنود، الا انه اصيب برصاص الجنود ونقل للمستشفى. واوضحت مصادر طبية اسرائيلية ان حالة المصابين الاسرائيليين وصفت بين متوسطة وطفيفة. وأعلنت سلطات الاحتلال حالة الطوارئ وأغلقت جميع الطرق المؤدية للمنطقة.
 وكشفت مصادر اسرائيلية بأن السلايمة أسير سابق من حركة حماس، مشيرى إلى أن حالته وصفت بالخطرة جراء اصابته برصاص شرطة الاحتلال،فيما جرى اعتقال عائلته.
وفور الاعلان عن العملية، شارعت فصائل فلسطينية لمباركة العملية . فقد  باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين العملية .وأكد مسؤول اللجنة السياسية للحركة حسن الزعلان على  أن العملية تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وأنها دليل بأن مشروع المقاومة أصبح مطلبا وفطرة لدى كل فلسطيني في العالم.
وباركت حركة حماس عملية القدس «البطولية» واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال. وقالت الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة تتحمل مسئولية ما وصلت إليه الأوضاع في القدس، داعية إلى «المزيد من هذه العمليات الشجاعة في الضفة والقدس وكل فلسطين دفاعاً عن شعبنا ومقدساته».
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة مباركتها لعملية القدس البطولية، موضحة أنها تعبر عن إرادة شعبنا في المقاومة كخيار استراتيجي لدحر الاحتلال.
من جهتها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي العملية بالبطولية ، مؤكدة أن هذه العملية رسالة تؤكد أن العدو بكل ما يمتلكه من امكانيات وتحصينات لن يفلتوا من العقاب جراء ممارساتهم القمعية تجاههم.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل « مهما حصن المجرمون الإسرائيليون القتلة أنفسهم من الفلسطينيين، فيخرج لهم الأبطال من حيث لا يحتسبون، وهذه العملية هي تأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لا يمكن لها أن تنكسر أبداً».
وتساءل المدلل «ما الذي يمكن أن ينتظره هذا العدو المجرم عندما يمعن في تدنيس المسجد على صعيد اخر، أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية خرجت من بلدة نعلين بالرصاص الحي و المطاطي الى جانب قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع فضلا عن رش المتظاهرين بالمباه العادمة.
وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي انطلقت لإدانة استمرار الاحتلال والاستيطان ورفض إقامة الجدار، وتحديدا بالجهة الجنوبية من البلدة باستخدام قنابل الغاز السام والعيارات المطاطية.
وأضاف» أن اشتباكات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال خلال محاولة المسيرة الانتقال إلى منطقة جدار الضم والتوسع العنصري جنوب البلدة، وأن المشاركين رددوا الشعارات الوطنية المؤكدة على الحقوق الوطنية والأخرى التي تحيي المرأة لمناسبة احتفالات 8 آذار يوم المرأة العالمي. وأشار عميرة إلى أن المشاركين في المسيرة رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بجلاء الاحتلال والأخرى التي تشيد بتضحيات المرأة الفلسطينية وصمودها.
وجرت مظاهرات مماثلة في كل من بلعين و المعصرة والنبي صالح وكفر قدوم وتعاملت معها الة القمع الصهيونية بذات الوحشية التي قمعت بها مسيرة نعلين السلمية .
وفي غزة، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها على الخط الفاصل صباح امس نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين ومنازلهم وأراضيهم الزراعية شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وتسبب القصف بحالة من الفزع لدى المواطنين وبخاصة الأطفال، فيما يتابع المواطنون التصعيد الإسرائيلي بحالة من الترقب. كذلك، حلقت طائرات حربية إسرائيلية في أجواء القطاع على ارتفاعات منخفضة. وأفاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف16 تجوب أجواء القطاع على ارتفاعات منخفضة، منذ ساعات فجرامس ، وتحديداً فوق أجواء مدينة غزة، وهي تطلق بالونات حرارية. يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال ازدادت في الأيام الأخيرة، مستهدفةً منازل المواطنين الذين يقطنون بالقرب من الحدود شرق القطاع، إضافة إلى مهاجمة الصيادين والمزارعين.
سياسيا،  نشرت صحيفة «هآرتس»  الاسرائيلية امس بان الرئيس الامريكي بارك اوباما ينوي اطلاق مبادرة سلام جديدة بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك بعد ان تتضح تشكيلة الحكومة الجديدة في اسرائيل بعد الانتخابات . وقال مسؤول كبير في البيت الابيض للصحيفة ، ان اوباما يعمل على استغلال الفترة المتبقية لديه في منصب الرئيس بغية دفع المبادرة الجديدة، اذ ان التدهور الحاصل في الاوضاع يقلق الادارة الامريكية التي تخشى من اندلاع ازمة جديدة في المنطقة . واضاف المسؤول الأميركي، ان من بين الافكار التي تجري حاليا دراستها طرح رؤية جديدة ومحدثة لحل النزاع، او تمرير قرار جديد في مجلس الامن الدولي سيستند الى وثيقة الاطار التي كان وزير الخارجية الامريكي سيطرحها على الطرفين قبل عام.
تزامنا،  كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» امس  النقاب عن وثيقة تسرد التفاهمات والتنازلات التي كان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاستعداد لتقديمها للفلسطينيين خلال فترة ولايته السابقة.
وقال المحلل السياسي للصحيفة ناحوم بارنيع إن مبعوث نتنياهو إلى المحادثات يتسحاك مولخو قام بتسليم مستشار الرئيس محمود عباس، حسين آغا هذه الوثيقة في شهر اب من العام 2013.
ووفقا لهذه الوثيقة فإن نتنياهو كان على استعداد لانسحاب إسرائيلي إلى حدود 67 مع تبادل الأراضي مع الفلسطينيين. كما تقر الوثيقة «بالعلاقات التاريخية والعاطفية التي تربط الشعبين اليهودي والفلسطيني بالأماكن المقدسة في القدس».
ويمنح اقتراح نتنياهو الفلسطينيين موطئ قدم في غور الأردن إضافة إلى إخلاء بعض المستوطنات وإبقاء عدد آخر منها تحت السيادة الفلسطينية. كما تتيح الوثيقة «الفرصة لعودة عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل ولكن على أساس شخصي وليس جماعي».
وتعقيبا على نشر هذه الوثيقة، قال ديوان رئيس الوزراء أن «نتنياهو لم يوافق قط على العودة إلى حدود 67 وعلى تقسيم القدس وعودة اللاجئين»، مشيرا إلى أن محادثات مولخو استندت إلى اقتراحات امريكية وأنها لم تتمخص عن أي اتفاق.