آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

واشنطن: دور إيران بمهاجمة تكريت قد يكون إيجابيا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي ان دور ايران والميليشيات الشيعية في الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" يمكن ان يكون "ايجابيا" اذا لم يؤد الى توترات طائفية مع السنة.
وقال الجنرال ديمبسي امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان الهجوم الذي بدأ الاثنين يمثل التدخل الايراني "الاكثر وضوحا" في العراق منذ 2004 "مع مدفعية ووسائل اخرى".
واضاف "بصراحة، هذا (التدخل) سيشكل مشكلة فقط اذا أدى" الى توترات طائفية في هذه المدينة السنية المهمة شمالي بغداد.
والاثنين بدأ نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وابناء بعض العشائر السنية اكبر عملية هجومية في العراق ضد التنظيم المتطرف منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران (يونيو).
ولفت الجنرال ديمبسي الى ان ثلث القوات المشاركة في عملية تكريت هي من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي والثلثين الباقيين من قوات الحشد الشعبي وهي ميليشيات شيعية مدعومة من ايران.
واضاف "اذا تصرفت (هذه القوات) بطريقة نزيهة، اي اعادت المدينة لاهلها، عندها سيكون لهذا الامر تأثير ايجابي على الحملة" العسكرية ضد التنظيم.
بدوره أعرب وزير الدفاع آشتون كارتر امام اللجنة نفسها عن امله في ان لا يؤدي الهجوم على تكريت الى ايقاظ شبح الفتنة الطائفية "المقيتة" في العراق. وقال كارتر انه "مع تقدم عملية استعادة الحكومة العراقية للاراضي علينا ان نتأكد من ان هذه الحملة تتم بطريقة غير طائفية".
وكان العراق شهد في العقد الفائت ذروة اعمال عنف طائفية خلفت آلاف القتلى.
والثلاثاء نفى الجنرال لويد اوستن، قائد القوات الاميركية في العراق، ان تكون الولايات المتحدة بصدد "التواصل" او "التنسيق" مع الايرانيين في العراق.
وقال الجنرال اوستن امام لجنة في مجلس النواب الاميركي "نحن لا نعرف دوما بدقة ماذا يفعلون" ولكن الهجوم على تكريت "ليس مفاجئا.
واضاف ان هذا الهجوم يمثل "تقدما منطقيا" بعد المساعدة التي قدمتها طهران لبغداد في تنظيم قوات الحشد الشعبي الشيعية في شرق العراق.
وتتم عملية تكريت بغطاء مكثف من المدفعية الثقيلة وطيران الجيش العراقي، ولكن من دون مشاركة طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وبحسب وسائل اعلام ايرانية، فان الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، موجود في محافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت لتقديم المشورة.
وردا على سؤال عما تردد عن وجود سليماني في صلاح الدين قال الجنرال ديمبسي "لقد رأيت صوته بنفسي. استخباراتنا ستعمل الآن للتحقق مما اذا كان موجودا هناك ام لا"