آخر الأخبار
  حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً

العراق يبدأ معركة استعادة تكريت

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

شنت القوات العراقية ومسلحون موالون لها منذ فجر امس عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، والتي يسيطر عليها تنظيم داعش ، والعملية هي الاكبر لاستعادة المدينة من التنظيم المتطرف .
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش ضمن قيادة عمليات صلاح الدين «بدأ قرابة 30 الف مقاتل من الجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي (المكون بغالبيته من فصائل شيعية مسلحة موالية للحكومة) وابناء العشائر (السنية) عمليات تحرير مدينة تكريت وقضاء الدور (جنوب تكريت) وناحية العلم (شمالها)».
واشار الضابط الى ان القوات تتقدم نحو المدينة عبر «ثلاثة محاور اساسية باتجاه الدور والعلم وتكريت.. كما سيتم التحرك بمحاور فرعية اخرى لمنع تسلل وهروب داعش». واضاف ان العملية تتم تحت غطاء ناري كثيف من طيران الجيش العراقي والمدفعية.
ولم يتضح ما اذا كان طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مشاركا في عمليات القصف.
واكد ضابط آخر برتبة لواء في الجيش ان «القوات الأمنية تتقدم حاليا من ثلاثة محاور، الأول باتجاه قضاء الدور (جنوب)، والثاني باتجاه قضاء طوز خورماتو شرق تكريت للتوجه الى مركز المدينة، والثالث باتجاه شمال المدينة من جامعة تكريت (التي تتمركز فيها قوات عراقية) وقاعدة سبايكر».
واتى انطلاق الهجوم بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي الى مقر القيادة العسكرية في مدينة سامراء جنوب تكريت، ليعلن انطلاق عمليات عسكرية «لتحرير» محافظة صلاح الدين، ومؤكدا ان «الاولوية» في هذه العملية ستكون حماية المدنيين.
وشدد العبادي، بحسب حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على «اهمية الحذر في التعامل مع المواطنين المدنيين وان نحافظ عليهم وعلى ممتلكاتهم». واكد قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي «سنتعامل مع أهالي صلاح الدين كأخوة، واغلب العوائل في تكريت تم اخلاؤها». وكان هادي العامري، السياسي البارز وزعيم «منظمة بدر»التي تعد من اقوى الفصائل الشيعية المسلحة، دعا السبت سكان تكريت الى مغادرتها خلال 48 ساعة، بهدف «حسم معركة (ثأر سبايكر) ضد الدواعش».
على الجانب الاخر من الحدود، تشن قوات النظام السوري ووحدات المقاتلين الاكراد هجمات، على جبهات منفصلة، ضد داعش لطرده من محافظة الحسكة الحدودية مع تركيا والعراق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «تخوض قوات النظام مدعومة بمسلحين من عشائرعربية وقوات وحدات حماية الشعب الكردية معارك منفصلة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق مختلفة من الحسكة».
وتابع ان قوات النظام السوري «تمكنت من السيطرة على 23 قرية بين مدينتي القامشلي (الحدودية مع تركيا) والحسكة بعد معارك مع تنظيم الدولة الاسلامية استمرت ثلاثة ايام». واضاف ان التنظيم المتطرف «يشن هجمات مضادة على حواجز قوات النظام التي تقوم بتحصين مواقعها في القرى التي سيطرت عليها مدعومة بمسلحين من العشائر العربية في المنطقة».
ونقلت وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا» من جهتها ان عدد القرى التي سيطر عليها النظام بلغ 31.
وتحركت هذه الجبهة بين قوات النظام وتنظيم داعش قبل يومين، في وقت تواصل وحدات حماية الشعب الكردية هجماتها على مواقع داعش في محيط بلدة تل تمر شمال غرب مدينة الحسكة.
وقال عبد الرحمن ان المقاتلين الاكراد الذين يواجهون التنظيم في اكثر من منطقة من الحسكة «مدعومون من مسلحين ينتمون الى عشائر عربية، لكن لا توجد عمليات عسكرية مشتركة مع النظام، وان كان العدو واحدا».
من جهته، اكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل ان المقاتلين الاكراد «يخوضون معارك يتخللها كر وفر مع داعش على جبهتين، الاولى في محيط تل تمر لاستعادة السيطرة على القرى الاشورية، والثانية في محيط تل براك» بين الحسكة والقامشلي. وشدد على ان المقاتلين الاكراد ينسقون مع مسلحين مسيحيين وعرب في المنطقة «من دون التنسيق مع قوات النظام التي تحاول الاستفادة من الضربات الجوية (للتحالف) والتقدم نحو قرى صغيرة خالية بعد ان يغادرها تنظيم داعش».
في واشنطن، أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان القوات الدولية التي تحارب عصابة داعش الارهابية ستتمكن من القضاء على هذا التنظيم وتدميره مع مرور الوقت.
واشار كيري في مقابلة مع قناة «اي.بي.سي» الى ان التحالف الدولي حقق مكاسب كبيرة وانتزع مناطق كان يسيطر عليها مسلحو داعش لكنه أقر بأن الحرب في سورية ضد التنظيم تشكل تحديا أكبر حيث ستحتاج الى قوات على الأرض التي لن تكون أميركية.
وقال ان الحرب على داعش تسير على المسار الصحيح «مضيفا «نحن على طريق النجاح الذي بدأ في العراق مع نمو القدرات على أرض الواقع فكلما تقدم العراقيون بريا للهجوم  على داعش مع التحالف الدولي حققوا مكاسب واقتلعوا العصابة». في المقابل اقر الوزير الاميركي بزيادة «طفيفة في مستوى الارهاب وحوادث قتل الناس» مشددا على أن «هذا التهديد حقيقي جدا ولا أحد يحاول التقليل منه»