آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أوباما: لسنا في حرب ضد الإسلام

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -اعتبر الرئيس الاميركي باراك أوباما مساء الاربعاء ان المتطرفين الاسلاميين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم» داعيا القادة الغربيين والمسلمين الى توحيد صفوفهم للتصدي ل»وعودهم الزائفة» و»ايديولوجياتهم الحاقدة».
وقال اوباما متوجها الى مندوبي ستين بلدا خلال قمة في البيت الابيض حول مكافحة التطرف ان «الارهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم»، مضيفا «انهم يحاولون ان يصوروا انفسهم كقادة دينيين ومحاربين مقدسين. هم ليسوا قادة دينيين، انهم ارهابيون». وفي مواجهة الهجمات الوحشية المتزايدة التي يشنها الجهاديون في اوروبا والشرق الاوسط، اكد اوباما انه لا بد من بذل المزيد لمنع الجماعات الجهادية مثل تنظيم داعش والقاعدة من تجنيد شبان وتحويلهم الى متطرفين.
واكد اوباما ان الحرب على الجهاديين هي حرب للفوز بالعقول والقلوب بقدر ما هي حرب في الجو والبر. وقال ان العمليات العسكرية مثل الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي منذ اشهر على مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا لا يمكن ان تكون الرد الوحيد على «العنف المتطرف».
وشدد الرئيس الاميركي على وجوب التصدي «لايديولوجيات المتطرفين وبناهم التحتية، والدعاة، والذين يجندون ويمولون وينشرون الفكر المتطرف ويحضون الناس على العنف» مشيرا الى اهمية شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرا بضرورة التصدي للدعاية الايديولوجية الخطرة. وقال ان «المجموعات الارهابية تستخدم الدعاية الموجهة جدا على أمل الوصول الى الشبان المسلمين والتلاعب بعقولهم خصوصا من لديهم احساس بانهم منسيون. هذه هي الحقيقة». وأضاف «ان الفيديوهات العالية الجودة واستخدام الشبكات الاجتماعية وحسابات الارهابيين على تويتر صممت للوصول الى الشباب عبر الانترنت».
وحرص اوباما على التاكيد «لسنا في حرب ضد الاسلام، نحن في حرب ضد اشخاص شوهوا الاسلام» نافيا ان يكون هناك «صراع حضارات» بين غرب معاد للاسلام وشرق اوسط متطرف. واكد الرئيس الاميركي ان «هؤلاء الارهابيين هم اولا خطر على المجتمعات التي يستهدفونها. وعلى هذه المجتمعات ان تبادر وتحمي نفسها بنفسها. هذا يصح في اميركا وغير اميركا». وقال ان «المجتمعات المسلمة تحمل مسؤولية ايضا» في مكافحة المجموعات «الساعية لاكتساب شرعية».
وقال ان تنظيمي داعش والقاعدة «يعتمدون على المفهوم الخاطئ المنتشر في العالم بانهم يتكلمون بطريقة ما باسم المسلمين». واضاف «على القادة المسلمين ان يبذلوا المزيد لاسقاط المفهوم بان دولنا مصممة على القضاء على الاسلام» مؤكدا «على الجميع التكلم بشكل واضح جدا». وشدد على ضرورة تسوية المشكلات التي «يستغلها الارهابيون» للتجنيد لافتا الى دور المدرسة، وقال «حين لا يتلقى الشباب اي تربية، يكونوا اكثر تجاوبا مع نظريات المؤامرة والفكر المتطرف».(ا ف ب).