آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أبو محمد: انشقاقات كبيرة في "داعش" ورئيس العصابة معزول

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 أكدت تقارير واردة من داخل مدينة الرقة السورية أن تنظيم "داعش" الارهابي يشهد نقصا في الانتحاريين بعد فرار العشرات من عناصره أو انشقاقهم إلى ميليشيات منافسة.

وقال متابعون لنشاط التنظيم الارهابي إنه لم يعد يمتلك الحجج التي تكسبه الثقة من قبل من يحاول إقناعهم بالقيام بالعمليات الانتحارية.

وقالت تقارير صدرت الاثنين 9 فبراير/ شباط، إن التنظيم يشهد تمردا فيما تسمى  "كتيبة الشهداء"، التي تضم المختصين بتنفيذ العمليات الانتحارية، ما يعد ضربة قاضية لقيادة "داعش" الذي جند المقاتلين الأجانب للقيام بعملياته الانتحارية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونقلت "ديلي ميل" عن مصدر من داخل الرقة يدعى أبو محمد: "هناك توتر كبير في الرقة، حيث عانت الجماعة من الانشقاقات في الأيام القليلة الماضية"، مؤكدا أن معظم الانشقاقات هي في صفوف الانتحاريين، حيث تعتبر هذه الانشقاقات ضربة موجعة للمجموعة.

وأضاف أن أي شخص يقبض عليه أثناء الفرار يواجه الإعدام دون محاكمة، وذكر أن التنظيم أقام حواجز على الطرق، وفرض نقاط تفتيش صارمة لوقف تخلي الانتحاريين عن مهامهم.

وأوضح أن قادة التنظيم يختارون المقاتلين الأجانب للقيام بمهام انتحارية لأنهم يصلون عادة إلى سوريا دون أي خبرة عسكرية، وأن تنفيذ العمليات الانتحارية لا يتطلب خبرة عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن نشطاء مناهضين أن التنظيم يعاني من مأزق بعد فقدانه مساحة كبيرة من الأراضي في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن إجباره على التخلي عن مدينة عين العرب ( كوباني ) في سوريا.

وبحسب النشطاء، فإن رئيس عصابة التنظيم، المدعو أبو بكر البغدادي معزول حاليا، وأن مقر قيادته استهدف.

وكان مسؤول أمريكي كشف أن مسلحي التنظيم تحدوا أوامر قادتهم، وغامروا بأرواحهم داخل المدينة مع وجود مخاوف تهديدهم بالقتل على أيدي المقاتلين الاكراد.

وأضاف أن التردد في مواصلة القتال للاستيلاء على مدينة عين العرب أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب عناصر التنظيم إلى القرى في الضواحي، قبل أن تجبرهم القوات الكردية في النهاية على التراجع إلى أبعد من ذلك نحو معاقلهم في أماكن أخرى في شمال سوريا.