
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أعلنت شخصيات أردنية في بيان لها رفضها التام لخوض أي حرب برية قائلين 'إن هذا التدخل الذي يسيء لسمعة بلدنا ومكانته ودوره العربي يقوّض جهود مكافحة الإرهاب ويساعد في انتشاره ويلحق الضرر بالأمن الوطني الأردني وبالعلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية'
وشددوا على 'ضرورة التوجه إلى الاتحاد الروسي لتعويض النقص في السلاح النوعي الذي ترفض الولايات المتحدة اعطاءه للجيش العربي الأردني'.
وتالياً نص البيان:
ـ إذ يفخرون ببطولة الطيار الحربي الأردني، الشهيد معاذ الكساسبة، وبالروح الوطنية العالية التي أعرب عنها الأردنيون في مواجهة التحدي الإرهابي،
ـ وإذ يؤكدون التفافهم حول القوات المسلحة الأردنية، رمز الوطنية الأردنية التي أثبتت، في مفاصل عديدة في السنوات الأربع الأخيرة، تماسكها ووعيها وقدراتها السياسية والكفاحية،
ـ وإذ يعربون عن دعمهم للقوات المسلحة الأردنية في الدفاع عن الحدود والذود عن أرض الوطن وحماية الشعب ومحاربة الإرهاب،
ـ وإذ يجددون موقفهم الحازم ضد كل أشكال الطائفية والظلامية والتيارات التكفيرية والمنظمات الإرهابية، وتأكيدهم على ضرورة محاربتها واستئصالها فكريا وسياسيا وتنظيميا،
ـ وإذ يرفضون، من حيث المبدأ، استخدام الدين لأغراض سياسية،
ـ و يدينون تنظيم داعش التكفيري الاجرامي وكل التنظيمات الشبيهة، كالنصرة وجيش الإسلام وكافة التنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا والعراق ومصر واليمن وبلدان المغرب العربي وأفريقيا، وكل أشكال السلفية الجهادية، باعتبارها جميعا حركات فاشية وأدوات للاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، هدفها تفتيت البلاد العربية ومنعها من التقدم والنهضة،
ـ ويدينون الفكر (...) وحركة الإخوان المسلمين، باعتبارهما المنبع الرئيسي والحاضنة الفكرية والسياسية للقاعدة وكل تفرعات التيارات الطائفية والتكفيرية الإرهابية،
ويحملون حكومة أردوغان الإخوانية ـ العثمانية في تركيا، راعية تنظيم داعش الاجرامي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة، والطلب إلى الحكومة الأردنية باتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص، وإلى الأردنيين، تنظيم مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات والسياحة التركية،
فإنهم يعلنون ما يلي:
أولا، الرفض الحازم لقيام السلطات الأردنية باستخدام موجة التعاطف الشعبي الوطني لتغطية التدخل الأمني والعسكري في جنوب سوريا بالتعاون مع أجهزة أميركية وفرنسية وسعودية واسرائيلية؛ إن هذا التدخل الذي يسيء لسمعة بلدنا ومكانته ودوره العربي، يقوّض جهود مكافحة الإرهاب، ويساعد في انتشاره، ويلحق الضرر بالأمن الوطني الأردني وبالعلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية،
ثانيا، إدانة السياسة الخرقاء القائمة على الاستعانة بإرهابيين ضد إرهابيين، وتكفيريين ضد تكفيريين، وجماعة القاعدة والنصرة ضد داعش الخ؛ والانتقال إلى خطة ثقافية وسياسية وأمنية، لاستئصال هذا السرطان الخبيث، بكل أشكاله، من مجتمعنا،
ثالثا، إدانة سياسة المعايير المزدوجة التي ستودي بمصداقية الدولة الأردنية، وتحرمها من الانتصار على الإرهابيين؛ فلا يمكن الدخول في حرب مع داعش في شمالي شرقي سوريا، والتقرّب من النصرة ( أداة العدو الصهيوني ضد البلد الشقيق) ودعم فصائل إرهابية لضرب الجيش السوري الشقيق في جنوبي سوريا،
رابعا، تحذير السلطات الأردنية من جر قواتنا المسلحة إلى تدخل بري في العراق، ينهك جيشنا، ويسمح للفوضى أن تعم البلاد، و يمهد الطريق أمام تنفيذ خطة إعادة رسم الخريطة الجيو- سياسية للمنطقة، بما في ذلك تقسيم العراق العربي طائفيا، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن،
خامسا، محاربة الإرهاب واستئصاله من المنطقة، لهو أمر مستحيل من دون جهد إقليمي متسق قائم على التنسيق السياسي بين الحكومات ، والميداني بين الجيوش العربية في الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر،
سادسا، ضرورة التوجه إلى الاتحاد الروسي لتعويض النقص في السلاح النوعي الذي ترفض الولايات المتحدة اعطاءه للجيش العربي الأردني،
سابعا، ضرورة الشروع فورا بتنفيذ خطة تنمية ميدانية في الريف والبادية، وتفعيل الجيش الشعبي بالتعاون مع المتقاعدين العسكريين، جنبا إلى جنب مع الشروع في حملة ثقافية اعلامية موجهة ضد كل أشكال التيارات السلفية والتكفيرية الإرهابية، وكل أشكال التطرف الديني، واستخدام الدين سياسيا.
المجد لشهيدنا البطل،
السؤدد لجيشنا العربي الباسل، رمز الوطنية الأردنية وحاميها،
وليظل جيشنا حامياً لحياض الوطن
العزة لشعبنا الأردني،
الحرية والاستقلال والازدهار للأردن الحبيب،
الوحدة والأمن والاستقرار والمنعة للشقيقتين الأعز، سوريا والعراق.
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية