
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
'قضي الامر الذي كنتم فيه تستفتيان'، فبعد ان أقدم تنظيم الدولة الارهابية داعش ، على ابشع جريمة شهدتها البشرية في العصر الحديث، باغتيال الطيار الاردني البطل معاذ الكساسبة بصورة وحشية بربرية ، لم يعد هناك اي مجال للتشكيك بمسوغات ومبررات المشاركة الاردنية في التحالف الدولي ضد 'هولاكو' العصر.
فقد ظنت داعش – وخاب ظنها – أن اغتيال الطيار الشهيد الكساسبة بهذه الطريقة الهمجية قد يرهب الاردنيين ويرعب جيشه العربي المصطفوي ورجاله البواسل وقد تناسى أبناء الحقد وخوارج هذا الزمان أن في الاردن رجال تواقون للشهادة دفاعا عن ارث الامتين العربية والاسلامية منذ بدء التاريخ، وما كانت جرائم همجية لثلة من اللصوص والكلاب الضالة، الا لتزيد من غل الاردنيين المتربصين لحظة بلحظة للاخذ بالثأر منكم وتلك الايام بيننا عهد على الاردنيين ما دام القلب ينبض بالحياة .
قلمنا لا تحركه العواطف التي لا يمكن وصفها ، بل واقع تحفظه الذاكرة الجمعية لشعبنا وجيشنا، وقد عكسته ردود الفعل الرسمية والشعبية فور سماع نبأ اغتيال البطل معاذ ، ففي الوقت الذي طالب فيه الاردنيون القوات المسلحة برد مزلزل على الجريمة البشعة ، دعا اخرون الى مسيرة حاشدة يوم الجمعة تحت شعار 'اضرب عبدالله' تأتي كتفويض شعبي لجلالة الملك وقوتنا الباسلة بضرب الارهاب وتجفيف جذوره في الداخل والخارج.
قواتنا المسلحة الباسلة، اعلنت في بيان لها بأن دم معاذ لن يذهب هدرا وان الرد سيكون بحجم مأساة الاردنيين، فيما جاء رد الفعل الشعبي على بيان الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي هب كل اردني كبير وصغير فيها متطوعا للجيش الاردني وواهبين ارواحهم فداء ذرة من تراب الاردن ومقدراته وامنه .
أما الصفعة الاقوى التي وجهها الاردنيون لتنظيم هولاكو، فقد تمثلت في افشال مخطط الفتنة الذي ارادته داعش للاردن وشعبه، بعد أن راهنت عصابة الارهاب على شق الصف الاردني وتمزيق وحدته الداخلية وتأليب الشعب على القيادة الا ان رد الاردنيين كان على النقيض تماما.
الاردنيون الذين طالما وحدتهم التحديات، زادت وحدتهم اليوم، كما وحدتهم تفجيرات الاربعاء الاسود خلف قيادتهم وجيشهم لحماية جبهتهم الداخلية والدفاع عن الاسلام الحقيقي ، لمجابهة الفكر الارهابي الظلامي الذي لا دين له ولسان حالهم جميعا بات يقول كلنا فداء الاردن ..دولة وقيادة وجيشا وشعبا ومقدرات.. 'وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون'.
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية