آخر الأخبار
  منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي

"المركزي" يطرح شهادات إيداع بمليار دينار اليوم

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 تسعى إدارة البنك المركزي الأردني إلى تحفيز النمو وذلك في ظل تراجع معدلات التضخم.
ومن المقرر اليوم أن يطرح البنك المركزي الأردني شهادات إيداع بنحو مليار دينار؛ حيث يحق للبنوك التجارية أن تشارك بسقف 40 % من حجم الاصدار بسعر يتراوح بين 2.5 % إلى 2.75 %.
وتعد نسبة الطرح على شهادات الايداع أعلى من سعر نافذة الايداع البالغة حاليا 1.75 %.
ورغم تخفيضات أسعار الفائدة كإحدى الأدوات التي يستخدمها البنك المركزي بهدف تحفيز النمو، لم تظهر النتائج التي يريدها البنك المركزي رغم تراجع أسعار الفائدة، غير أن الحكومة؛ حققت ما يفوق الـ 100 مليون دينار وفرا جراء تخفيضات البنك المركزي.
التغيير في المنهجية بدأ أمس من قبل السلطات النقدية، عبر الحث على مزيد من الخطوات للجهاز المصرفي بتحريك السيولة لخدمة الاقتصاد الوطني، وعدم الاعتماد على نافذة الايداع كثيرا.
وبحسب آخر إحصائية للبنك المركزي الاردني، بلغ مقدار السيولة الفائضة نحو 3.5 مليار دينار، وبالتالي توظيفها أو جزء كبير منها بالشرايين الاقتصادية، وهو مسعى يريده "المركزي".
أما فيما يتعلق بتوقيت القرار الذي اتخذه البنك المركزي فهو الراحة التامة بالنسبة للاحتياطيات الأجنبية والتي تصل الى 14 مليار دولار وتغطي 7.5 شهر من مستوردات المملكة، وهنا يلاحظ أن الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي ارتفعت بمقدار 2 مليار دولار مع نهاية 2014 
وأنهت الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الاردني عند مستوى 14 مليار دولار بنهاية 2014، مقارنة مع 12 مليار دولار بنهاية 2013 وبارتفاع نسبته 16.6 %، حيث يعتبر هذا المستوى هو الأعلى في تاريخ المملكة.
يشار الى أن مؤشر الاحتياطي الأجنبي من بين أفضل المؤشرات الاقتصادية تحقيقا للنمو منذ أن بدأت الحكومة في برنامجها الإصلاحي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في آب (أغسطس) 2012؛ حيث هبط الاحتياطي إلى 6.6 مليار دولار قبل أن يبدأ البنك المركزي الأردني مجموعة من الإجراءات حينها في إطار استخدام أدواته النقدية التقليدية وغير التقليدية لتعزيز جاذبية الدينار الأردني، إلى جانب الخطوات الحكومية في برنامجها الإصلاحي.
وفيما يتعلق بالتطورات العالمية، فحتى آخر بيان للبنك الفدرالي الأميركي تبدو الامور غير واضحة بشأن بدء رفع أسعار الفائدة فيما يرى أكثر المتفائلين بأن بداية الرفع قد تكون في حزيران (يونيو) المقبل، في حال تمت.
أما بالنسبة لأوروبا وتراجع اليورو والتي أعلنت صراحة بمجابهته للانكماش عبر التيسير الكمي على غرار ما فعلته الولايات المتحدة في الفترة الماضية للتحفيز الاقتصادي.
فمسألة التخضم والذي يتوقع أن يصل العام الحالي إلى 2 % بحاجة لاجراءات وهي على ما يبدو من العوامل التي حفزت المركزي الأردني لاتخاذ خطوات في استراتيجيته المتعلقة بالسياسة النقدية وعبر التدريج نحو مزيد من الخطوات لتحفيز النمو ومكافحة أي معدلات غير مقبولة للتضخم، سيما وأنه مرتاح للاحتياطيات.
محليا، منذ تسلم المحافظ الدكتور زياد فريز في بداية 2012، بالتزامن مع أجواء "الربيع العربي"، استخدم "المركزي" أدوات غير تقليدية ومنها "الريبو" و"العمليات الدائنة فيما يتعلق بشراء سندات من السوق بهدف توفير السيولة للسوق المحلي الى جانب رفع أسعار الفائدة لتعزيز جاذبية الدينار حتى أفضت الى الاستقرار لينتقل فيما بعدها لعملية السياسة التوسعية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الائتمان، وهو ما يسعى إلى تعزيزه حاليا.