جراءة نيوز - عمان - قال مدير جمعية فنادق المملكة يسار المجالي إن 'نسب إشغال فنادق العاصمة والشقق الفندقية ارتفعت خلال الشهر الحالي إلى 100 % بسبب توافد الليبيين الذين قدموا إلى المملكة لغايات العلاج'.
وبين المجالي أن نسب الإشغال لم تكن تتجاوز 20 % خلال الشهر ذاته من العام الماضي مشيرا إلى أن أصحاب الفنادق يعولون على المقيمين الليبيين لتبديد الموسمية في القطاع الفندقي.
ولفت إلى أن جمعية فنادق العاصمة عممت على أصحاب الفنادق تخصيص غرف فندقية للسياح القادمين خلال الموسم المقبل تجنبا لحدوث أي ارباكات في الحجوزات.
وبدأت المستشفيات الخاصة باستقبال المرضى الليبيين منذ شهر تموز(يوليو) الماضي إذ بلغ عددهم 20 ألف مريض ومرافق فيما بلغت نسبة جرحى الثورة الليبية الذين دخلول للعلاج في المستشفيات الخاصة 10 % من أصل المرضى وأدخل 90 % آخرون بأمراض مختلفة.
وبحسب جمعية الفنادق الأردنية؛ بلغ عدد المنشآت السياحية التي تضم الأجنحة والشقق الفندقية المرخصة 126 منشأة في العاصمة، فيما بلغ عدد الفنادق المصنفة من فئة نجمة إلى خمس نجوم 142 فندقا تضم 10462 غرفة فندقية.
في المقابل؛ تعيش فنادق البتراء حالة إشغال ضعيفة وفق مدير عام جمعية فنادق البتراء فواز الحسنات الذي أكد أن نسب إشغال الفنادق هناك لا تتجاوز 20 % نتيجة تراجع عدد السياح وسط التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط التي نتجت عن أحداث الربيع العربي.
وبين الحسنات أن فنادق البتراء تتطلع إلى قرار الحكومة والذي ورد على لسان وزير الصحة باستخدام مستشفى الملكة رانيا في منطقة وادي موسى لرفع نسب الإشغال فيها.
وأشار الحسنات إلى أن فنادق البتراء تعول كذلك على الموسم السياحي المقبل لا سيما أن فنادق العاصمة ممتلئة بالمقيمين الليبيين وهذا ربما يصب في صالح أصحاب فنادق البتراء .
وقال صاحب أحد الفنادق في البتراء محمد طويسي إن 'نسب الإشغال في الفندق لا تتعدى 15 % 'وأشار إلى أن البتراء تعتمد على السياحة القادمة من أوروبا وأميركا.
وأكد طويسي أنه لم يجر تحويل أعداد من المقيمين الليبيين والسوريين في المملكة إلى فنادق البتراء، مبينا أن الحجة في ذلك توفر الخدمات الطبية والمستشفيات في العاصمة عمان.
وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي قامت وما تزال تقوم بنقل جرحى ليبيين من مدينة بنغازي الليبية؛ معقل الثوار الرئيسي وثاني مدن ليبيا، كانوا أصيبوا في النزاع الدائر في بلدهم، لعلاجهم في مستشفيات المملكة، حولت حالات منهم إلى مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، فيما أحيل بقيتهم إلى مستشفيات القطاع الخاص.