آخر الأخبار
  تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل

بابا الفاتيكان يشيدبروح الضيافة الأردنية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أشاد بابا الفاتيكان فرنسيس الاول امس الاول بروح الضيافة الأردنية حيال اللاجئين القادمين من بلدان الشرق الأوسط.
وقال البابا فرنسيس في خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الكرسي الرسولي، بمناسبة تبادل التهاني بالعام الجديد "إني وجدت روح الضيافة في الأردن، الذي زرته في بداية حجي إلى الأرض المقدسة، مشيراً بشكل خاص إلى التزام  حيال اللاجئين القادمين من بلدان أخرى من الشرق الأوسط".
وفي بيان صدر امس عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام وحصلت "الدستور" على نسخة منه، قال الأب رفعــت بدر، مدير المركز ان قداسة البابا في مستهل كلّ عام يستعرض أمام الممثلين الدبلوماسيين لأكثر من مئة وتسعين دولة ومنظمة دولية لها علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي ، او دولة الفاتيكان، أهم الأحداث التي تجري في العام الذي ينتهي، ويسلط الضوء على الأحداث الكونية التي فيها المآسي المؤلمة، وكذلك الإيجابية.
وأضاف الأب بدر بأن ذكر المملكة الأردنية جاء في الشقّ الثاني من خطاب البابا فرنسيس، بعدما عرض في الشرق الأول العديد من المآسي والصراعات التي حدثت او استمرت في العام الماضي، وركز على ثقافة الإقصاء والعنف والتطرّف التي تجتاح العالم، وبخاصة في منطقتنا العربية، لكن البابا بعد عرض للمآسي، قال للحضور: لا نريد في بداية عام جديد، أن يطغى على رؤيتنا التشاؤم والشوائب وقصور زماننا هذا، نريد أيضاً أن نشكر الله على ما وهبنا إياه، وعلى الفوائد التي أفاضها علينا وعلى الحوارات واللقاءات التي أتاحها لنا، وعلى بعض ثمار السلام التي منحنا فرح تذوّقها.
وأضاف إن كان عنوان القسم الأول من الخطاب الهام هو "ثقافة الإقصاء"، إلا أنّ القسم الثاني نستطيع إطلاق عليه اسم "ثقافة اللقاء" وهي بنظر البابا ممكنة، وعدّد جهود الأردن لاستقبال اللاجئين كجزء من هذه الثقافة التي تحظى بتقدير الكرسي الرسولي وقداسة البابا نفسه والأسرة الدولية.
وقال الأب بدر إنّ قداسة البابا الذي زار الأردن، في أيار الماضي، والتقى بفئات اللاجئين في كنيسة المعمودية في المغطس، ليعطي بلدنا الحبيب المزيد من التصميم على إكمال المسيرة، ضمن وحدتنا الوطنية وقيادتنا الهاشمية النبيلة، وانفتاحنا لاستقبال أخوتنا المهجرين واللاجئين الذين نأمل عودة الأمن والاستقرار لبلدانهم ولشعوبهم.
وحول الارض المقدسة والأوضاع السياسية فيها ، قال الاب بدر، بانّ قداسة البابا فرنسيس ، وفي الخطاب عينه صباح اليوم ، قد توجه بفكره بشكل خاص الى الشرق الاوسط ، انطلاقا من أنها ارض السيد المسيح، واستذكر بفرح زيارته التاريخية في ايار الماضي، وقال باننا لن نتعب أبدا من ابتهال السلام من أجلها. لقد طلبناه بقوة وزخم ، ويحركنا الرجاء الواثق ، ودعى البابا الى أن تستأنف المفاوضات ، بين الطرفين، من أجل وقف العنف والوصول الى حل يسمح، للشعب الفلسطيني كما للشعب الإسرائيلي بالعيش أخيرا بسلام، ضمن حدود محدّدة بوضوح ومعترف بها دوليا ، فيصبح هكذا حلّ الدولتين فعّالا .