
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
(اسرار من حياة فتاة امريكية اعلنت اسلامها على اشارة المرور بمنطقة صويلح) ح1
بقلم وصفي خليف الدعجة
قبل حوالي سنة تقريبا تبادلت الحديث مع فتاة امريكية بالاردن (طبعا من اصل امريكي ) وليست من اصل عربي حول مشروع زواجي معها والذي جاء بالصدفة المحضة فقد التقيت بها بمحطة البنزين عندما كنت اعبىء سيارتي بالبنزين وكانت تقف بسيارتها على المسرب المقابل وبعد تبادل النظرات معها ضحكت وقمت بعمل حركة غريبة لفتت انتباه هذه المرأة الجميلة وبعد انتهائها من تعبئة سيارتها بالبنزين تحركت الى الشارع العام وكنت انا لا زلت اقوم بتعبئة سيارتي فظننت انها ذهبت ولم اعطي الموضوع اي اكتراث ونسيتها على الفور ولحسن الحظ أن شقيقي المهندس ابراهيم كان معي فقد كنا ننوي الذهاب الى بيت احد الاقارب بمنطقة صويلح وكان الوقت على ما أذكر بالمساء اي قبل الغروب بلحظات ,,
المهم تمت تعبئة السيارة بالبنزين وانطلقت الى الشارع الرئيسي المحاذي للكازية واذا بسيارة الامريكية تقف على اليمين عندها شعرت بالخجل الشديد والاحراج فأنا من الممكن أن اقوم بالمغازلة عن بعيد أما وجه لوجه فهذا يسبب لي أحراج كبير وتغيير في ألوان وجهي فأنا شخص كثير الحياء والخجل وبريىء حد عنان المساء ,,
ورغم ترددي بالوقوف لها كونها واقفة بانتظاري الا انني أجبرت نفسي على على ذلك ووقفت بجانبها وفتحت زجاج السيارة المحاذي لها ولحسن الحظ كان شقيقي يجلس بالوسط بيني وبينها وهو يتقن اللغة الانجليزية بمهارة فائقة وانا لا اعرف من هذه اللغة الا كلمات مثل (يس نو هاي ويلكم ) فقط لا غير ,,
فقلت لها على الفور (هاي ) وسكت بعدها فأصبح شقيقي همزة الوصل بيني وبينها وقد أخبرتها بأني لا أجيد اللغة ولكني كنت أشعر انها كانت تتمنى لو أني كنت أتقن لغتها لما في ذلك من فوائد جمة واولها واهمها أحساس الكلمات ومشاعرها ,,
المهم دار حوار سريع على جانب الطريق وطلبت هاتفها بعد أن اتفقنا على لقاء أخر واردت أن اعطيها اي شىء على سبيل الترحيب بها فلم أجد سوى شريط للقرأن الكريم (سورة البقرة) فهو في بيته وجديد كنت قد اشتريته من وقت قريب واعتقد أنها هديه ثمينة لها الكثير من المعاني وحتى اكون صادق فأنا اردت فقط أهدائها اي شىء مهما كان كنوع من البروتوكول المعمول به في مثل هذه الحالات حتى تترك انطباع جميل ,,
قامت الفتاة الامريكية بأخذ الشريط وانطلقت بسيارتها بشكل سريع وانطلقت خلفها وانا اشعر بثقة غريبة واصبحت على الفور كالطاووس امام أخي فقد شاهد موقف لم يشاهده من قبل وهو أن فتاة امريكية تتوقف بسيارتها وتطلب ان تتعرف من شقيقه ولكنه كان رائع عندما قال لي (أنا فخور بك يا أخي الكبير )
ظهرت السعادة على وجهي واصبحت اتشوق للوصول الى منزل أقاربي فقد كنت أظن بأن أخي بمجرد وصولنا سيبدأ بسرد القصة عليهم ولكن هذا لم يحصل فقد وصلنا وجلسنا وكنت انتظر بفارغ الصبر ان يبدأ اخي الكلام حتى ارى ردودهم وأعجابهم بي وانتظرت حوالي الساعة الا الربع وكنت أنظر اليه واقول في نفسي يبدو أن أخي بدأ يحسدني ولا يود أخبارهم حتى لا يقولوا عني كلام رائع ةختى لا يرى بعيونهم أعجابهم بي وبعد صراع بالفكر الذي بدأ كالتيارات المائية قررت ان افتح انا الموضوع ,,
* ملاحظة هامة (تابعوا بالجزء الثاني باقي التفاصيل حول أسلام المرأة الامريكية على اشارة صويلح )
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟