وكاله جراءة نيوز - عمان - نفى نزلاء مركز إصلاح وتأهيل جويدة "رجال" لفريق المركز الوطني لحقوق الإنسان صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية أخيرا من قيام إي من مرتبات مركز الإصلاح والتأهيل بإلقاء مصاحف على الأرض والدوس عليها إثناء قيامهم بإجراءات التفتيش.
وكان المركز الوطني لحقوق الإنسان شكل فريقا خاصا لزيارة مركز إصلاح وتأهيل جويدة على إثر تلقيه شكوى تفيد بتعرض نزلاء مهجع التنظيمات لسوء معاملة الأمر الذي دفعهم للامتناع عن الطعام الذي يقدمه المركز.
واستمع الفريق إلى شكوى النزلاء الذين أفادوا "بتعرضهم لظروف تحول دون تحقيق رغبتهم بممارسة بعض الشعائر الدينية الجماعية والاختلاط ببعضهم، وإخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة إثناء دخولهم مركز الإصلاح وخروجهم منه سواءً كان ذلك لمراجعة المستشفيات أو المحاكم، والحرمان من الزيارة لمدة أسبوع لبعض النزلاء وغيرها من الإجراءات".
ونقل الفريق المطالب إلى المسؤولين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل معربة عن استجابتها لبعض المطالب التي تقدم بها النزلاء، كزيادة مدة الزيارة والاتصال الهاتفي وتحسين بعض الظروف الاجتماعية وإدخال الحاجات الشخصية وتحاشي ما يمس كرامة النزلاء الشخصية عند التفتيش الشخصي، فيما وعدت الإدارة بدراسة المطالب الأخرى للنزلاء التي تقدموا بها لفريق المركز مثل السماح لهم بممارسة الشعائر الدينية الجماعية وتوفير الاحتياجات والأدوات الشخصية المناسبة.
ويتابع المركز الوطني مطالب النزلاء مع الجهات المعنية بما يضمن مطابقتها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وفيما يلي نص البيان
شكل المركز الوطني لحقوق الإنسان فريقا خاصا لزيارة مركز اصلاح وتاهيل جويدة /رجال على اثر تلقيه شكوى تفيد بتعرض نزلاء مهجع التنظيمات لسوءالمعاملة الأمر الذي دفعهم للامتناع عن تناول طعام المركز.
و قام الفريق بالاستماع إلى شكوى النزلاء الذين أفادوا بتعرضهم لسوء المعاملة لاسيما الاحتفاظ بهم في ظروف سجنيه غير إنسانية بما في ذلك وضعهم في ظروف تحول دون رغبتهم بممارسة بعض الشعائر الدينية الجماعية والاختلاط بعضهم ببعض، وإخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة اثناء دخولهم وخروجهم من مركز الاصلاح سواءً كان ذلك لمراجعة المستشفيات او المحاكم ، والحرمان من الزيارة لمدة أسبوع لبعض النزلاء وغيرها من الاجراءات.
وبعد الاستماع لشكاوى النزلاء تلك والاطلاع على ظروف البيئة السجنية غير اللائقة، نقل الفريق هذه المطالب إلى المسؤولين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
وقد استجابة الإدارة لبعض المطالب التي تقدم بها النزلاء ونقلها فريق المركز الوطني، كزيادة مدة الزيارة والاتصال الهاتفي وتحسين بعض الظروف الاجتماعية وإدخال الحاجات الشخصية وتحاشي ما يمس كرامة النزلاء الشخصية عند التفتيش الشخصي، فيما وعدت الإدارة بدراسة المطالب الأخرى للنزلاء التي تقدموا بها لفريق المركز مثل السماح لهم بممارسة للشعائر الدينية الجماعية وتوفير الاحتياجات والأدوات الشخصية المناسبة.
كما سيتابع المركز الوطني الظروف السجنية لهذه الفئة من النزلاء ومطالبهم مع الجهات المعنية بما يحقق البيئة المناسبة للنزلاء ويضمن مطابقتها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
من جهة اخرى كما اكد النزلاء لفريق الزيارة عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية مؤخرًا من قيام اي من مرتبات مركز الإصلاح والتأهيل بإلقاء المصاحف على الارض والدوس عليها اثناء قيامهم باجراءات التفتيش.