آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

قضية وفاة اللاعب الخوالدة تتفاعل

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 لا شك أن وفاة لاعب الفيصلي قصي الخوالدة اثر حادثة 'بلع اللسان' خلال مباراة لفريقه بدوري سن 20، هي قضاء وقدر، ونحن نؤمن بذلك إيماناً عقائدياً راسخاً، فإذا جاء الأجل لن يتأخر لحظة أو يتقدم. لكن وفاته بهذه الطريقة تفتح باب التساؤلات، وخصوصاً فيما يتعلق بجانب الأخذ بالأسباب، والاستعداد اللازم لكافة الحالات الطارئة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار طالما أننا نتحدث عن لعبة كرة قدم وهي لعبة خشنة وإمكانية تعرض أي لاعب في المباراة لاصابات خطيرة أمر وارد بقوة سواء في هذه المباراة أو في أي مباراة كرة قدم.
 
وبما أن اتحاد الكرة هو المسؤول الأول والأخير عن تنظيم مباريات مسابقاته، ويندرج تحت ذلك الاستعداد الجيد لكل مباراة سواء من الناحية الأمنية أو الطبية أو غير ذلك، فإن الاتحاد يقع على عاتقه مسؤولية حماية اللاعبين من أي خطر يهدد سلامتهم، فسلامة اللاعبين يجب أن تكون أولى أولوياته.
 
ومما لا شك فيه أن اتحاد الكرة يولي هذه المسألة أدنى اهتماماته، بل وبكل أسف لا يولي هذا الأمر أي اهتمام يذكر.
 
وإن كنا نتحدث عن واقع أليم وإصابة شاب في مقتبل العمر دون أن يتلقى أي علاج يذكر، لأنه ببساطة لا توجد سيارة اسعاف أو حتى طبيب، فما أن وصلت سيارة الاسعاف حتى فارق الخوالدة الحياة، فإن هذا الاستهتار الكبير في أرواح البشر لا يمكن لنا ولا بأي شكل من الأشكال أن نعتبره قضاء وقدر، فعلى الاتحاد أن يقوم بتجهيز الملعب بكافة الامور المتعلقة بالسلامة قبل أن نسلم بعد ذلك بالقضاء والقدر، فأين مبدأ الأخذ بالأسباب يا اتحاد الكرة الذي كرست كل جهودك لجمع الأموال لمنتخبنا الوطني، وتناسيت فئاتنا السنية التي هي مستقبل كرتنا ومستقبل منتخبنا.!.