توقعات برفع الفيدرالي الأميركي الفائدة بوتيرة أبطأ

ومؤشر الدولار في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ 11 نوفمبر 2022. ويجعل ضعف الدولار الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

وأظهرت بيانات الخميس أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة (التضخم) تراجعت للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ونصف في ديسمبر، مما يعطي الأمل في أن التضخم بات في اتجاه نزولي مستدام.

وقال إدوارد مائير محلل المعادن في ماركس "يصعد الذهب عادة عندما يرتفع التضخم. لكننا نرى الذهب يواصل الارتفاع على الرغم من تباطؤ التضخم لأن السوق تتطلع إلى انخفاض الدولار وزيادة أقل في أسعار الفائدة".

وأضاف "تواجه الأسعار بعض المقاومة حول مستوى 1900 دولار، لذلك ربما لن تستمر في الارتفاع، بل قد يكون هناك بعض عمليات البيع عند هذه المستويات".

ويُنظر إلى المعدن الأصفر على أنه وسيلة تحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر أمس الخميس إنه بينما يحتاج البنك المركزي إلى رفع معدلات الفائدة أكثر لتهدئة التضخم، فمن المحتمل أن يفعل ذلك بوتيرة أبطأ كثيرا.

وأفاد رئيس المجلس في أتلانتا رافائيل بوستيك إن بيانات التضخم قد تسمح له بتقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة في اجتماعه المقبل.

‬وكان المركزي الأميركي رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي، قبل أن يبطئ وتيرتها إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر.

 

تحركات الأسعار

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1898.57 دولار للأونصة في الساعة 0234 بتوقيت غرينتش. وارتفعت أسعاره 1.8 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.

أما العقود الأمريكية الآجلة للذهب فصعدت 0.1 بالمئة إلى 1899.60 دولار.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.79 دولار، بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1068.79 دولار، في حين انخفض البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1780.91 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة جميعها نحو تسجيل انخفاض أسبوعي