آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

إيرانيون يحيون ذكرى حصار سفارة أميركا في تحد لدبلوماسية روحاني

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

 هتف آلاف الإيرانيين "الموت لأميركا" أمس الاثنين في ذكرى اقتحام السفارة الاميركية في طهران عام 1979 في لكزة للرئيس المعتدل حسن روحاني الذي يحاول تهدئة التوترات مع واشنطن وتسوية الخلاف النووي مع الغرب.

والتظاهر خارج المجمع السابق للسفارة من الطقوس السنوية ولكنه يكتسب أهمية أكبر العام الحالي بوصفه مقياسا لمدى معارضة المحافظين المتشددين لمبادرات روحاني الدبلوماسية تجاه الغرب بعد ثمانية أعوام شهدت تصاعدا في المواجهة مع الغرب في عهد سلفه محمود أحمدي نجاد.
وبدأت ايران محادثات مهمة مع القوى العالمية لايجاد حل سلمي للمواجهة بشأن برنامجها وحاز روحاني دعما مهما من الزعيم الاعلى علي خامنئي لتوجهه التصالحي.
ولكن هذا لم يمنع أعدادا كبيرة من المتظاهرين من التجمع حول مبنى السفارة الذي تصفه الصحف المحلية "بوكر الجواسيس" حاملين لافتات مناهضة للولايات المتحدة وملوحين بالاعلام هاتفين "الموت لاميركا".
وبدأ الحصار العام 1979 باقتحام نشطاء من الطلبة السفارة واحتجاز 52 من موظفيها لمدة 444 يوما. ولم تستأنف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ ذلك الحين.
وبعد 34 عاما من العداء المتبادل رحب إيرانيون كثيرون بالمحادثة الهاتفية القصيرة بين روحاني والرئيس الاميركي باراك أوباما عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) غير أن الجماعات المتشددة أبدت تشككا.
وتحدث سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين سابقا صاحب الموقف المتشدد للمحتشدين قائلا "قبل 34 عاما كشفت أمتنا الحقائق للعالم وأن السفارات الأميركية مقرات للتجسس ونسج المؤامرات".
ونقلت وكالة أنباء الجمهوية الاسلامية قوله "أظهر الاستيلاء على وكر الجواسيس للعالم ان الثورة تمضي في المسار السليم".
وأول من أمس الأحد عبر الزعيم الايراني آية الله علي خامنئي عن مساندته القوية للمفاوضين الايرانيين في تحذير على ما يبدو لهؤلاء من اتهام روحاني بتقديم تنازلات لعدو قديم.
وقال خامنئي في كلمته "لا ينبغي لاحد ان يتهم مفاوضينا بالتفريط مهمتهم صعبة ويجب ألا يقوم أحد بإضعاف مسؤول منهمك في عمله".
ويسعى روحاني للتوصل لاتفاق نووي مع القوى الكبرى يضمن تخفيف العقوبات المفروضة على ايران بسبب شكوك باستغلالها برنامجها للطاقة النووية لانتاج قنبلة نووية وتنفي ايران ذلك.
ولكن صحيفة كيهان المحافظة حذرت يوم السبت من وضع الثقة في الولايات المتحدة خلال المفاوضات النووية الحالية وأضافت أن ثمة دلائل على ان "الاميركيين يريدون خداع الجمهورية الاسلامية" في الجولة الثانية من المفاوضات الاسبوع الحالي.-(رويترز)