آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

روسيا تسقط صاروخين أمريكيين موجهين لسوريا وتهدد أمريكا برد قاس !

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-عربي دولي-وكالات:

كشفت صحيفة لبنانية الخميس، 'أن الدفاعات الروسية أسقطت الصاروخين الباليستيين اللذين أطلقتهما الطائرات الإسرائيلية فوق البحر المتوسط منذ فترة ، وأنها أبلغت واشنطن أن ضرب دمشق يعني ضرب موسكو وأن الرد سيكون قاسيا، وهو ما أدى إلى إرباك إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقراره بقبول المبادرة الروسية'.

ونقلت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم عما وصفته بمصدر دبلوماسي واسع الاطلاع قوله 'إن الحرب الأمريكية على سوريا بدأت وانتهت لحظة إطلاق الصاروخين الباليستيين اللذين بقيا محل تضارب في المعلومات بين نفي إسرائيلي وتأكيد روسي، وصولا إلى خروج بيان اسرائيلي يتحدث عن أنهما أطلقا في إطار تجربة على أحد صواريخها في عملية مشتركة مع البحرية الأمريكية وسقطا في البحر ولا علاقة لهما بالازمة السورية'.

وأوضحت الصحيفة 'أن هذين الصاروخين أطلقتهما القوات الأمريكية من قاعدة تابعة لحلف شمال الاطلسي في اسبانيا، وكشفتهما الرادارات الروسية فورا حيث قامت الدفاعات الروسية بمواجهتهما، فتم تفجير أحدهما في الجو في حين تم حرف الصاروخ الآخر عن مساره وأسقط في البحر'.

وقال المصدر: 'إن البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية والذي تحدث عن رصد صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه شرق المتوسط تعمّد أهمال عبارتين: الاولى مكان انطلاق الصاروخين، والثانية اسقاطهما، لماذا؟ لأنه فور حصول العملية العسكرية، أجرت رئاسة المخابرات الروسية اتصالا بالمخابرات الأمريكية وأبلغتها بأن 'ضرب دمشق يعني ضرب موسكو، ونحن حذفنا عبارة اسقطنا الصاروخين من البيان الذي أصدرناه حفاظا على علاقاتنا الثنائية ولعدم دفع الامور الى مزيد من التصعيد، لذلك عليكم اعادة النظر سريعا بسياساتكم وتوجهاتكم ونواياكم تجاه الازمة السورية، كما عليكم التأكد انكم لن تستطيعوا إلغاء وجودنا في البحر الابيض المتوسط'.

وأضاف المصدر: 'إن هذه المواجهة المباشرة غير المعلنة بين موسكو وواشنطن، زادت من إرباك إدارة أوباما وتيقّنها أكثر أن الجانب الروسي مستعد للذهاب حتى النهاية في القضية السورية، وأنه لا مخرج للمأزق الأمريكي إلا عبر مبادرة روسية ما تحفظ ماء وجه الإدارة الأميركية، كما أن لا سلم ولا حرب في سوريا خارج الارادة الروسية'.

وقال المصدر: 'إنه بعد أن نفت إسرائيل علمها بإطلاق الصاروخين في بيانها الأول، وهو الذي يعبر عن الحقيقة، طلبت واشنطن من تل ابيب تبني إطلاق الصاروخين بما يحفظ ماء وجهها أمام المجتمع الدولي، خصوصا ان الصاروخين كانا باكورة العدوان الأمريكي على سوريا، وإيذانا بانطلاق شرارة العمليات العسكرية، بحيث كان من المفترض ان يذهب الرئيس الامريكي باراك اوباما الى قمة العشرين في روسيا للتفاوض على رأس الرئيس السوري بشار الاسد، فإذا به يذهب بحثا عن مخرج لمأزقه'.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إنه 'بعد المواجهة الصاروخية الأميركية الروسية عمدت موسكو الى زيادة عدد خبرائها العسكريين في سوريا، كما دفعت بالمزيد من القطع الحربية والمدمرات تعزيزا لتواجدها العسكري في المتوسط، واختارت توقيت الاعلان عن مبادرتها بشأن وقف العدوان على سوريا بعد قمة العشرين، التي اعقبتها زيارتان متعاقبتان لكل من نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث تم صياغة المخرج مع الجانب الروسي بشكل أفضى إلى إعلان سوري بالموافقة على المبادرة الروسية لجهة وضع السلاح الكيميائي السوري تحت إشراف دولي، واستعداد سوريا للانضمام الى معاهدة منع انتشار السلاح الكيميائي'.